نددت أمس لجنتا المقيمات بعائشة أم المؤمنين و نحاس نبيل بقسنطينة، بتسجيل عدة نقائص في الإطعام و الإيواء مع بداية الدخول الجامعي، في حين تُرجع الإدارة ذلك إلى عدم التحاق جميع الطالبات بالأحياء الجامعية. لجنة المقيمات للاتحاد الطلابي الحر بإقامة نحاس نبيل، تحدثت في بيان تلقت "النصر" نسخة منه، عن جملة من المشاكل رفعتها الطالبات خلال جمعية عامة، تمحورت حول نقص الصيانة و كثرة التسربات المائية مع النقص في الإنارة و في التجهيزات خاصة في الجناحين "أش" و "إي"، كما رفعن مشكلة عدم الالتزام ببرنامج الإطعام و غياب النظافة، و تحدثن عن الطوابير و عن انتشار الفئران داخل الغرف، بسبب ما وصفنه بسوء التسيير، مطالبات الجهات الوصية بالتدخل. في حين أكد مدير الإقامة أن الدخول الجامعي لازال في أوله و بأن تهيئة الحي الجامعي و تجهيزه سيتمان بشكل تدريجي و في مدة قال أنه لن تتعدى الشهر، حيث اعترف بوجود الطوابير و عجز عدد في البطانيات، لكنه نفى تسجيل نقص في الطعام أو الإنارة. و في بيان آخر نددت لجنة المقيمات بإقامة عائشة باستمرار غلق المطعم، ما جعل الطالبات ضحية ل "التسيب و اللامبالاة"، تزامنت مع انطلاق الدراسة في بعض الكليات، و هو أمر، يضيف البيان، أدى إلى تشتيت المقيمات بين الجامعة و الإقامة و مقر السكن، إلى درجة أن الكثير منهم اضطررن لعدم الالتحاق بمقاعد الدراسة، بعدما وجدن صعوبة كبيرة في اقتناء المواد الغذائية أمام عدم قدرة النادي على تلبية جميع طلباتهن و وجود الإقامة في مكان بعيد عن المحلات. مدير إقامة عائشة أم المؤمنين أكد من جهته أن مصالحه تلقت تعليمات من المديرية الوصية، بعدم فتح المطعم إلا بعد بلوغ عدد المقيمات 250، و هو رقم قال أن الإقامة لم تصل إليه بعد، و أضاف أن معظم الطالبات لم يشرعن بعد في الدراسة لعدم فتح أغلب الكليات أبوابها، و بالتالي فإن تسجيلهن غير ممكن لوجوب إدراج الشهادة المدرسية في ملف تجديد السكن، كما أوضح النادي يوفر حاليا مواد غذائية تكفي للعدد الحالي، و ذلك إلى حين فتح المطعم الأحد المقبل. ياسمين بوالجدري