عبّر المئات من سكان العديد من أحياء ولاية غليزان، عن تذمرهم واستيائهم الشديدين جراء الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب، والتي غابت عن حنفيات هذه المرة لأكثر من 03 أيام متتالية دون سابق انذار. الأمر الذي أرغم العائلات المتضررة من الاستعانة بالمياه المعدنية أو مياه الأبار والينابيع فضلا على الصهاريج الصالح للشرب، والتي كلفتهم ال 100 و1200 ديبنار للصهريج الواحد. وقد حمّل المتضررون المسؤولية كاملة لمصالح الجزائرية للمياه من جهتها عبر السكان المتضررون عن استغرابهم لهذا الانقطاع المفاجيء في الوقت الذي نسجل فيه التسربات غير المنقطعة للمياه الصالحة للشرب بأزقة وشوارع مدننا وأعادت وضعية الطرقات المكزفتة حديثا إلى ما كانت عليه في السابق طرقا مهترئة محفرة بسبب أعمال الحفر التي طالت لاصلاح الأعطاب. لكن الغريب في الأمر أن عملية الاصلاح أو الصيانة لا تزال تستعمل فيها طرق بدائية كالقطع المطاطية والأسلاك والتي يكون مفعوله محدود زيادة إلى تعرض العشرات من المواطنين إلى قطع التمويل عليهم بحجة عدم تسوية أوضاعهم إلا أنه في العديد من المرات يتبين لمصالح الجزائرية أنهم أخطأوا في العنوان.