يستأنف طلبة الإقامة الجامعية بالقبة القديمة في العاصمة انطلاقا من اليوم، تصعيد وقفتهم الاحتجاجية التي رفعوها الأسبوع المنصرم، تنديدا بالوضعية المأساوية التي تعرفها هذه الأخيرة، لوضع حد لسياسة اللامبالاة والتنصل على المسؤوليات من قبل حسين بوحارة مدير الخدمات الجامعية بالجزائر وسط. أكد محمد الأمين بوهادي، رئيس مكتب فرع الجزائر العاصمة وسط، أن الصمت المطبق من قبل مدير الخدمات، وعدم تجاوبه مع طلبات الوقفة الاحتجاجية، اضطر مكتب فرع الجزائر إلى تصعيد الاحتجاج خارج أسوار الإقامة، وذلك بغلق المديرية التابعة لها، نظرا " للتهاون الكبير وعدم الشعور بالمسؤولية وبقاء الأوضاع على حالها". وشدد المتحدث على إصرار المحتجين على موقفهم بتصعيد الاحتجاج، إلى غاية رضوخ مدير الخدمات وهو –حسب المتحدث- سبب المشاكل الكثيرة والمتعددة التي تعاني منها إقامة القبة، نظرا لإهماله وتهاونه في تسيير شؤونها الداخلية، وعدم تجاوبه مع مدراء الإقامات عند حدوث مشكل ما، وتشبثه بسياسة غلق باب الحوار معهم. وتناشد المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، مسؤولي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول فورية للمشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها الطلبة داخل الإقامة، على رأسها وضع حد لتسيب مدير الخدمات الذي اعتبروه أساس كل المشاكل المترتبة.