تجددت المناوشات أمس بمدينة غرداية بين الإباضيين والعرب على مستوى حي لوبو، نتج عنها تضرر واجهات أمامية وخلفية لحافلتين بسبب رشقهما بالحجارة، وجرح امرأة يرجح أنها تعرضت للرشق لدى دخول العشرات من الشباب في مناوشات. وأفاد محافظ الشرطة إبراهيم سليم بوناب المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الشرطة بولاية غرداية أمس في تصريح ل"السلام"، أن مناوشات حدثت بين العرب والإباضيين، بعد الإعتداء على شاب بساحة باب الحداد في حي عين لوبو وهو حي إباضي، تعرض للضرب من قبل العرب، ما أسفر عن مواجهات بين الجانبين تم التحكم فيها من قبل عناصر الدرك، باعتبار أن الحي وضع تحت اختصاص الدرك الوطني في إطار اللجنة الأمنية التي تم تنصيبها على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة غرداية، والتي تم إثرها تدعيم المنطقة بعناصر من الدرك الوطني. ونتج عن الرشق بالحجارة تعرض حافلتين لكسر زجاجها الأمامي والخلفي، لكنها وصلت إلى محطاتها بدون أي أحداث تذكر، حسب نفس المصدر الذي أكد عودة الأمور إلى نصابها، وتأتي هذه المناوشات الجديدة بعد مناوشات أخرى سبقتها يوم الخميس الماضي بين العرب والإباضيين في حي بابا جمعة. وتأتي هذه المناوشات بعد يوم واحد من تأكيد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل في ندوة صحفية أن جهاز الشرطة سيخفف التواجد الأمني بالمنطقة بعد عودة الهدوء بها.