مباشرة و بعد نهاية اللقاء الذي جرى بين فريق مولودية قسنطينة و شباب باتنة تعرضت حافلة الضيوف إلى اعتداء هو الأول من نوعه في تاريخ الكرة الجزائرية بعد أن تم قذف الحافلة بحجر أصاب الزجاج الأمامي و أسقطه أرضا ما تسبب في حالة هلع كبيرة وسط الوفد الباتني الذي لم بفهم ما حصل و قد قام المدير العام للكاب شيخي بالتوجه رفقة الحافلة إلى فرقة الدرك من أجل تحرير محضر ... اللقاء كان بخلفيات ثأرية منذ الوهلة الأولى ظهر جليا أن الأمور لن تسير في الطريق الصحيح و ذلك من خلال المناوشات التي حدثت في المنصة الشرفية لملعب الشهيد حملاوي بين مسيري الفريقين و رغم أن الكثير من العقلاء حاولوا أن يهدّئوا من روع الأمور إلا أن الأمور خرجت عن نطاقها و لم يستطع المدير العام للموك مداني كمال إضافة إلى اللاعب السابق للموك خاين رشيد أن يهدّئوا من روع بعض المناصرين الذين لم يهضموا اعتداءات أنصار الكاب عليهم قبل موسمين إلا أن الأمور هدأت فيما بعد. وفد الكاب “شمها” و أحضر مصورا خاصا قام الوفد الذي تنقل إلى مدينة قسنطينة بإحضار مصور مع الفريق خاصة و أن المسيرين انتظروا أن تكون هناك آعتداءات و هو ما حصل فعلا لكن بعيدا عن الملعب و عن أنصار الموك الذين كانوا حاضرين في حملاوي حيث خرج الوفد بطريقة عادية قبل أن يحدث الذي حدث و يبدو أن الكاب دفع ثمن ما قام به أنصاره يوم قاموا بالاعتداء على مناصري الموك إضافة إلى المضايقات التي تعرض إليها مداني في أول نوفمبر. البداية كانت بالمناوشات في المنصة الشرفية و كانت بداية القصة بتضايق أنصار الموك الذين كانوا في المنصة الشرفية من أحد مسيري الكاب الذي اعتبروا فرحته بعد الهدف الأول للشباب فيها نوع من الاستفزاز و رد عليه مناصرون بعد هدف شرماط إلا أن هذا المسير لم يتحمل الأمر و حدث هناك اشتباك لفظي انتهى بتدخل رجال الأمن الذين انهوا المشكلة أين واصل الجميع مشاهدة الشوط الثاني بشكل جيد و في أجواء عادية خاصة و أن الموك فازت بثلاثة أهداف كاملة. وفد الكاب تعرض لمضايقات بعد اللقاء أكد مسيرو الكاب أنهم تعرضوا لمضايقات كثيرة بعد نهاية اللقاء و مباشرة أثناء خروجهم من غرف تغيير الملابس و حدث هناك تشابك لفظي بين احد مسيري الموك و مسر من الكاب الذي لم يتقبل ما حصل و اتهم الموكيست بأنهم يريدون استفزازهم إلا أن مسير الموك أكد أن اقترابه من وفد الكاب كان بغرض مواساتهم قليلا خاصة و أن الأمر يتعلق بكرة القدم. حراسة مشددة على حافلة الكاب خارج الملعب رافق الكثير من رجال الشرطة وفد الكاب خارج الملعب، حيث كانت هناك مجموعة من رجال الشرطة على الدراجات النارية وذلك من أجل إيصال الحافلة التي كانت تقل الفريق إلى حدود المدينة ثم العودة، حيث تركوا الفريق في مفترق الطرق بزواغي وعادوا أدراجهم. مجهولون لحقوا بها و قاموا بمناورات خطيرة لحق مجهولون بحافلة الكاب و قاموا بعدة مناورات خطيرة مباشرة بعد أن خرجت من مركب الشهيد حملاوي و كانت هذه المناورات قد حدثت على مستوى الطريق الرابط بين القبة البيضاء و الملعب و هو ما افزع لاعبي الكاب الذين لم يفهموا سبب ما حصل خاصة و أنهم انهزموا في اللقاء. أحد الشرطيين انقلبت دراجته بعد محاولة تجنبه السيارة ما يبين أن الأمور خرجت عن إطارها الرياضي هو ما حدث مباشرة اثر تلك المناورات الخطيرة حيث انقلبت دراجة احد الشرطيين الذين كانوا مكلفين بحماية الوفد بعد أن حاول تجنب السيارة المجهولة و قد أصيب بجروح إضافة إلى الخسائر التي كانت على مستوى الدراجة النارية اثر انقلابها. نفس السيارة انتظرت الحافلة و مجهولون رشقوها بالحجارة وجد وفد الكاب بعد أن وصلوا إلى المكان المسمى معبر ماسينيسا نفس السيارة في انتظارهم حيث قام من كانوا على متنها برشق الحافلة و قد تم تكسير الزجاج الجانبي و لحسن الحظ أن الرشق كان فرديا و لم يكن جماعيا و قد جرت الحادثة في حدود الساعة 19:00 . الوفد توجه إلى الدرك و تقدم بشكوى رسمية توجه وفد الكاب بعدها مباشرة إلى مقر الدرك الوطني الموجود في حي زواغي حيث قاموا بإيداع شكوى ضد الشخص الذي قام بهذا الفعل خاصة و أن حارس المرمى بابوش ياسين تعرف على الجاني خاصة أنه كان يلعب في مولودية قسنطينة قبل موسمين. إدارة الموك تتبرأ من الحادث وتعتبره معزولا أكدت إدارة مولودية قسنطينة أنه لا علاقة لها بالحادثة وأنها تستنكر بشدة ما حصل، خاصة وأن أنصار ناديها ليس من عادتهم أن يقوموا بمثل هذه الأشياء وأن من قام بهذا الفعل عليه أن يتحمل مسؤوليته المدنية كاملة، كما أكد لنا نفس المصدر أنه من الضروري أن يعلم الجميع أن النادي لن يسمح لأحد بتشويه سمعته التي يعرف بها. أنصار الموك يستنكرون الحادثة ويتضامنون مع الشواية هذا وأكد الكثير من أنصار الموك أنهم متضامنون مع مناصري الكاب إضافة إلى الفريق، حيث قالوا إن اللقاء سار في الميدان والمدرجات على أحسن ما يرام ووسط روح رياضية عالية، أما ما حدث خارج المدينة فهو لا يقع على عاتقهم إضافة إلى أنهم استنكروا الحادثة وتأسفوا كثيرا لما حصل. نزار سيشتكي رسميا للرابطة و يريد إنصاف فريقه قررت إدارة فريق شباب باتنة أن تشتكي للرابطة رسميا بعد الذي حدث في قسنطينة من طرف بعض المجهولين و قد أرفقت الملعب بالصور التي استطاع مصور النادي أن يلتقطها لتضاف إلى ملف الحادثة. ------------------------ سائق الحافلة تفادى الاصطدام بمركبات سير الاتجاه المعاكس بعد تعرض أحد رجال الشرطة إلى إصابة نتيجة المناورة التي كان يقوم بها أشخاص على سيارة من نوع 307 الذين حاولوا تجاوز حافلة الكاب، يمكن القول أن سائق الحافلة عرف كيف يتحكم في الوضع بعد رشق الحافلة بالحجارة حيث كانت الطريق وقتها تعج بالسيارات القادمة من الاتجاه المعاكس ولو عمل مثلا على تفادي الحجارة التي رشق بها أنصار الموك الحافلة لخرجت إلى الاتجاه المعاكس وهو ما كان سيتسبب في حادث مرور ومن حسن الحظ أن رفقاء بابوش لم يصيبوا لا بالحجارة ولا بالزجاج المهشم. اللاعبون تعرفوا على من رشق الحافلة ومن حسن الحظ أن بعض لاعبي شباب باتنة تعرفوا على هوية الشخص الذي أصاب الحافلة حيث أكدوا لنا أنه مناصر معروف لفريق الجامعة إذ شاهدوه يقذف الحجارة التي أصابت الزجاج الجانبي للحافلة وأدى إلى تحطمه كليا وقد ساهم ذلك في تجنب إصابة من كان يتواجد على تلك الجهة التي تم رشقها (جهة الأبواب) وهذا بفعل انبطاحهم أرضا. تأثروا نفسيا للواقعة حالة كبيرة من التأثر كان عليها لاعبو شباب باتنة عقب الاعتداء الذي تعرضت إليه حافلتهم في طريقها إلى العودة والذي يضاف إلى السيناريو الذي عرفته المقابلة وتحول تقدمهم في النتيجة إلى خسارة بنتيجة عريضة إذ وجدنا صعوبات كبيرة في التحدث الى بعضهم بخصوص الذي حدث معهم وخاصة العناصر الشابة وباستثناء الحارس بابوش الذي كانت لديه شجاعة الحديث فالباقي فضل الانزواء على نفسه في الوقت الذي كان الدرك يقوم بالتحقيقات. الحافلة غادرت قسنطينة على العاشرة ليلا غادرت الحافلة التي كانت تقل لاعبي شباب باتنة من قسنطينة إلى باتنة في حدود العاشرة ليلا أي بعد 4 ساعات من نهاية اللقاء ومغادرتها ملعب حملاوي، وهذا بسبب توقفها في أقرب نقطة للدرك الوطني بحي زواغي بعين الباي عقب الاعتداء الذي تعرضت إليه نتيجة رشق زجاجها بالحجارة وتكسير زجاجها الجانبي وقد تم إيداع شكوى باسم الشخص الذي رشق الحافلة والذي تعرض إليه اللاعبون والذين أكدوا بأنه مناصر معروف ل الموك. اللاعبون عجزوا عن تناول وجبة العشاء وبعد توقف حافلة الفريق بعين مليلة في رحلة عودتها من قسنطينة إلى باتنة وهذا من أجل تناول وجبة العشاء، وجد اللاعبون صعوبة كبيرة في استعادة شهية الأكل التي فقدوها بتعرض حافلتهم إلى الرشق وقبلها بعدما تحول تقدمهم في النتيجة إلى خسارة ثقيلة في الأخير وكان الوصول إلى باتنة في حدود منتصف الليل. السنافر ساعدوا الشواية في مغادرة الملعب أكد لنا أنصار شباب باتنة الذي تنقل حوالي 50 منهم إلى ملعب حملاوي من أجل مساندة تشكيلة فريقهم أملا في العودة بنتيجة ايجابية أنه لولا فضل بعض أنصار شباب قسنطينة الذين تابعوا المقابلة إلى جنبهم لما كادوا يستطيعون مغادرة الملعب ولا حتى إمكانية عودتهم إلى باتنة لولاهم وهذا بسبب محاولة بعض ليموكيست الترصد بهم قصد إلحاق بهم الأذى ومع ذلك منهم من تعرض إلى الضرب على يدهم ومناصر قيل لنا أن سيارته تعرضت إلى التخريب. ---------------- نزار: “عشنا سيناريو مصري خالص، رد الكاب سيكون قبل مقابلة الإياب وأعد ليموكيست بحرمانهم من الصعود” بعد الأحداث التي راح فريقه ضحيتها بقسنطينة في مواجهة أول أمس الجمعة أثناء وبعد اللقاء، خرج رئيس شباب باتنة فريد نزار عن صمته متهما في حديثه للهداف رئيس مولودية قسنطينة بأنه المتسبب الأول في كل حدث لفريقه حسبه واعدا اياه برفع فعل على كل ما ألحقه بفريقه في القريب العاجل قبل مقابلة الإياب التي تنتظر الفريقين في باتنة وذهاب نزار إلى أبعد من ذلك حين وعده بحرمان مولودية قسنطينة بطريقته الخاصة من الصعود هذا الموسم إلى حظيرة القسم الأول و وقد بدا جادا من ذلك من خلال طريقة حديثه “كمال مدني خدعنا بالأمان لدى الاستقبال” بدأ نزار في سرده ل “الهداف” الأحداث التي راح فريقه ضحيتها بقسنطينة على هامش مواجهة الموك خطوة بخطوة مؤكدا في بداية حديثه أن الاستقبال لدى الوصول إلى ملعب حملاوي كان عاديا بل حارا من قبل رئيس مولودية قسنطينة كمال مدني الذي حسب نزار أكد لي أنه بات من الواجب على الفريقين طي صفحة الماضي وطي جميع الخلافات السابقة التي حدثت بحكم تاريخ وعراقة الناديين لكنه بحديثه يؤكد نزار أنه كان يمنحنا الأمان حتى تزيل كل الشكوك عنا حول إمكانية تعرضنا إلى أي مضايقات وهو السيناريو الذي كان محبوكا بطريقة جيدة لم تترك لنا أي مجال للشك حول إمكانية تعرضنا إلى ما تعرضنا إليه. “حرض علينا Les voyous الذين وضعهم في المنصة الشرفية” ليواصل نزار حديثه: “مباشرة بعد صعودنا إلى المنصة الشرفية بدات تلك الصورة التي وجدناها في الاستقبال تتغير شيئا فشيئا وبمجرد أن أخذنا مقاعدنا بعد كل الاعتداء علينا بكل أنواع السب والشتم أنا وفرحي وبقية مرافقينا دون سبب يذكر وحدة تصرفات بعض جلوس المنصة الشرفية عقب تمكن مايدي من تسجيل هدف السبق لفريقي إلى أن تطورت إلى رشق ببعض المقذوفات وتصرفات أستحي من ذكرها من قبل بعض les voyous الذين تم وضعهم خصيصا لهذا الغرض وهذا بعد تعديلهم النتيجة ليصل الأمر الى حد اعتداء أحد أبناء الرئيس على المناجير العام للفريق فرحي جسديا وكذا أنا وعضو الشركة حليس وهو ما جعل الأمور تختلط ولولا بعض العقلاء في المنصة الشرفية لما غادرنا بين شوطي المقابلة إلى غرف حفظ الملابس سالمين. “لحقوا بنا إلى غرف تبديل الملابس بعد اللقاء وأشبعونا ضربا” واعتقد رئيس الكاب نزار أنه نزوله وبقية المسيرين من المنصة الشرفية بين شوطي المقابلة و متابعة شوطها الثاني من مكان آخر حالة الهيجان التي كان عليها أبناء الرئيس كمال مدني في المنصة الشرفية خاصة لكن الذي حدث أنهم لحقوا بهم بغرض إلحاق الأذى بهم بين الشوطين دون الحديث عن الذي وقع في نهاية اللقاء من اعتداءات فرغم افتكاكهم نقاط اللقاء الثلاث إلا أن أبناء الرئيس وبعض مرافقيهم لم يستثنوا حتى مدير الشركة عبد اللطيف شيخي ولولا تدخل الشرطة لحدث ما لا يقع في الحسبان. “سبقوا حافلة الفريق بالسيارات ورشقوها قرب الجامعة” “وليت سيناريو الرعب الذي عشناه يقول نزار توقف عند خروجنا من ملعب حملاوي لأن الذي حدث أنهم سبقونا بواسطة سيارتين إلى غاية تفرق أعوان الأمن الذي رافقونا ليقوموا برشق الحافلة التي كان عليها اللاعبون وهو ما كسر زجاجها الجانبي ومن حسن الحظ أنه لم يصب أي لاعب بأذى وهذا بعد أن انبطح الجميع أرضا قبل اختراق الحجارة التي تم الرشق بها زجاج الحافلة وقد أكد لي لاعبو الفريق أنهم تعرفوا على الشخص الذي قام برشق الحافلة وأنهم يعرفوه مليح وهو مناصر للموك ما جعلهم يمنحون اسمه وهويته إلى رجال الدرك الوطني باه يجيبوه وستتأسس إدارة الكاب من جهتها كطرف مدني في القضية”. “السيناريو مصري خالص وعلى طريقة أهل الصعيد” قال رئيس الكاب نزار على خلفية كل ما وقع لفريقه بقسنطينة أن السيناريو الذي عاشه لا يمكن تشبيهه سوى بما حدث للمنتخب الوطني في مقابلته ضد المنتخب المصري بالقاهرة أين تم رشق حافلته بالحجارة رغم خسارته المقابلة وعن تصرفات رئيس الموك كمال مدني وأبنائه قال الرئيس الباتني أنها لايمكن نسبها سوى لأهل الصعيد المعروفين بحقدهم الدفين وأخذهم بالثأر حتى من أقرب مقربيهم يملكون معه حسابا.نزار أرجع سبب كل ما حدث لفريقه حرمان أعوان الملعب قبل موسمين لمصور الفريق من إدخال الكاميرا ونسبوا ذلك على أساس أنني صاحب قرار المنع. رد الكاب سيكون قبل مقابلة الإياب وأعد بحرمانهم من الصعود وفي خضم الإضرار المادية والمعنوية التي لحقت بفريقه وعد نزار ليموكيست برد فعل قبل مقابلة الإياب التي تجمع الفريقين بملعب أول نوفمبر بباتنة دون أن يذكر نوع رد الفعل الذي وعد به مضيفا بالقول:كنا ننتظر طي صفحة الماضي بين الفريقين لكن دام أنهم أصروا على الحرب فنحن لها وسيرون ردنا الحقيقي على من ألحق بالأذى الكاب وسيكون ذلك في القريب العاجل وسأتركهم وحدهم يكتشفون من هو الكاب الذي ظلموه دون وجه حق” وذهب إلى ابعد من ذلك حين أكد أنه سيحرم مولودية قسنطينة من الصعود إلى القسم الأول بطريقته الخاصة. فرحي(المناجير العام للفريق): “الموك كبير على مثل هذه الحثالة التي تقوده“ ومن جهته المناجير العام للفريق كمال فرحي الذي تعرض الى اعتداء من قبل احد أبناء الرئيس صرح للزميل لحسان موني مراسل إذاعة الاوراس مايلي :نتأسف كثيرا على السيناريو الذي عشناه والذي لم نتصور أننا سنعيش ولو لقطة منه.حللنا مع الفريق بملعب حملاوي بنية إعادة العلاقة بين الفريقين إلى طبيعتها وهذا بسبب بعض الاتهامات المتبادلة قبل أن بسيناريو مدبر من جماعة الموك وهذا بتعرضهم لشتى أنواع الاعتداءات في المنصة الشرفية من قبل بعض المحرضين من طرفهم،ما يمكنني قوله هو أن الموك فريق كبير وعريق على مثل هذه الحثالة التي تسيره شيخي (مدير الشركة): “أتمنى أن يتمكن اللاعبون من تجاوز الصدمة” أما عبد اللطيف شيخي مدير شركة أوراس شباب باتنة الذي لم يسلم بدوره من الاعتداءات التي لحقته عقب نهاية المقابلة والذي كان في قمة التأثر مما حدث له في قسنطنية على يد ليموكيست فأكد لنا في اتصالنا هاتفيا أثناء تواجده مع الفريق لدى الدرك الوطني من أجل رفع دعوة قضائية ضد الشخص الذي تسبب في تكسير الحافلة فلم يجد من القول سوى أن “هاذو الناس ما هداهومش ربي وأن ما حدث خاصة بعد المقابلة بتعرض حافلة اللاعبين إلى التكسير أثر كثيرا في نفسية اللاعبين آملا في أن يتمكنوا في تجاوز الصدمة بسرعة”. ----------------- بابوش: “ مناصرون اعتدوا علينا وقد اندهشت كثيرا لما قاموا به من أفعال “ أكد لنا الحارس الباتني بابوش ياسين أنه لا يصدق ما حدث بعد أن تم الاعتداء على الحافلة في طريق عودتها و أضاف قائلا: “ كل شيء كان يسير على ما يرام إلى غاية خروجنا من الملعب و قد حاولت مجموعة من الأنصار أن تضايقنا إضافة إلى أن هناك سيارة تبعتنا و قام من فيها برمينا بالحجارة و أنا شخصيا تعرفت على واحد منهم و هو مناصر و قد قام رجال الدرك باللازم”