دعا والي مستغانم احمد معبد أمس، في زيارته لشواطئ البلديات الساحلية العشر بالولاية تحضيرا لموسم الاصطياف لهذه السنة إلى ضرورة الاستغلال الأمثل للمناطق السياحية بغية استقبال أكبر عدد من المصطافين خلال موسم الاصطياف الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أشهر. وبشاطئ البحارة المعروف بشاطئ خاربات ببلدية أولاد بوغالم التي تبعد عن عاصمة الولاية بنحو 90 كم، شدد المسؤول الأول بالولاية على ضرورة تنظيف الشواطئ من خلال توفير كل التدابير اللازمة لذلك كاقتناء حاويات جمع النفايات وتثبت على كامل المناطق المخصصة للسباحة وكذا تخصيص مركبات لهذا الغرض بالإضافة إلى تخصيص أعوان نظافة في إطار مشروع الجزائر البيضاء تعمل طيلة الفترة الصيفية ولأجل ذلك كشفت مديرة السياحة والصناعة التقليدية بالولاية السيدة أمال عيشوش على توظيف 198 شابا في هذا المجال. للحفاظ على جمال شواطئ الولاية العذراء التي تبقى معظمها إلى مشاريع استثمارية سياحية جيدة من شأنها ضمان خدمات أفضل للمصطافين وفي هذا الشأن ولتخفيف العجز في هياكل الاستقبال والإيواء دعى السيد الوالي إلى منح استغلال تلك الشواطئ للشباب وفق شروط مضبوطة وأطر تنظيمية محكمة، خاصة فيما تعلق بالمطاعم وهياكل الاستقبال الأخرى، أين أعطى الضوء الأخضر للمنتخبين المحليين بالتعاقد مع الشباب الراغب في تقديم خدمات خلال فصل الصيف، لكنه حرص على ضرورة احترام النوعية. ولهذا الغرض أمر معبد من مسؤولي البلديات الساحلية بتعيين مكلف بالشواطئ يسهر على راحة الوافدين لتلك المناطق مع التكفل التام والمستمر بانشغالاتهم اليومية بالتنسيق مع عناصر الدرك والحماية المدنية. كما حذر من كل أشغال استغلال الشواطئ بطرق غير قانونية وأنه ستتخذ الاجراءات الردعية للمخالفين للسماح للمصطافين بقضاء عطلهم في أحسن الظروف. ومنع أي استغلال للمناطق السياحية من أي جهة دون ترخيص المصالح المعنية. كما أمر بتعيين 03 لجان مختصة تتولى مراقبة هياكل الايواء كالفنادق وأخرى لمتابعة الناشطات التجارية خلال فصل الصيف تتولى بدورها تحديد كيفية ممارسة النشاط بالشواطئ، وفي هذا الإطار أمر السيد أحمد معبد بإزالة كل الأكشاك والمطاعم غير اللائقة المصنوعة من القصدير واستبدالها بأخرى عصرية. من جهة أخرى دعى والي الولاية إلى ضرورة الاسراع في تهيئة كامل الشواطئ في أقرب وقت مع توسيع شبكة الانارة العمومية على طول المناطق المخصصة للسباحة مع وضع أبراج مراقبة عالية للسماح للمصطافين بالاستجمام على أبعد مسافة يسهل مراقبته. كما أمر بمنح عناصر الدرك الوطني بالشواطئ دراجات نارية عصرية لضمان الأمن للمصطافين وخلق مراكز صحية مؤقتة تسهر على تقديم خدمات صحية لزوار هذه المناطق خلال موسم الاصطياف.