أفادت مصادرنا الخاصة، أن جلسة الصلح التي جمعت في الأيام القليلة الماضية بين رئيس الإتحادية محمد روراوة وشيخ المدربين الجزائريين، أفضت إلى اتفاق مبدئي لتعيين هذا الأخير على رأس المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية خلفا ل سعيد حدوش، الذي تشير المعلومات التي بحوزتنا أن "الفاف" قرر إقالته. ولم تستبعد مصادرنا أن يرافق سعدان وفد المنتخب الوطني في سفريته إلى البرازيل للعب نهائيات المونديال، قصد الاستفادة من خبرته التي ستخدم عناصر التشكيلة الوطنية، على أمل تجسيد حلم التأهل إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل. سعدان: "المصالحة بيني وبين روراوة تخدم الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني" ومن جهته عبّر شيخ المدربين الجزائريين رابح سعدان، عن ارتياحه الشديد لتصالحه مع رئيس "الفاف" وطي صفحة الخلافات التي قطعت العلاقات بين الرجلين على امتداد أربع سنوات كاملة، وأكد سعدان في تصريح خصنا به: "المصالحة بيني وبين روراوة أمر يخدم الكرة الجزائرية ويعينها على التألق". وواصل سعدان حديثه بشأن المنصب الذي سيتقلده مستقبلا والذي اقترحه عليه رئيس الفاف، حيث قال بأن الحديث عن المنصب الذي سيشغله أو حتى العمل الذي سينجزه أمر سابق لأوانه، سيما أن المصالحة بينه وبين روراوة تمت هذه الأيام فقط، وأكد سعدان أن رئيس الفاف طلب منه التفكير جيدا في مشروع يخدم بموجبه الكرة الجزائرية ويعبنها على مواصلة التألق.