توقعت وزيرة الثقافة خليدة تومي استلام جزء من المشاريع الجاري إنجازها في خضم التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 في الآجال المقررة في العقود المبرمة مع الشركات القائمة بالإنجاز. وحسب الوزيرة التي حلت ضيفة على ولاية قسنطينة صباح أمس في زيارة عمل وتفقد لسير أشغال مختلف الورشات بمعية السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي حسين واضح، والتوقع السالف الذكر له ما يبرره وذلك بالنظر للامكانيات الضخمة المسخرة حسبها وعليه فالتعليمات أعطيت في الزيارات السابقة لوضع مخطط لاستلام المشاريع على مراحل متتالية، وذلك بدفع مؤسسات الإنجاز إلى رفع مستوى العمل ومردوديته بتكثيف الفرق بعد أن تم اخلاء كل المعيقات. خليدة تومي كانت لها وقفة عند مشروع قاعة العروض عين الباي أين أثنت على نوعية الإنجاز التي أوشكت على الإنتهاء، حيث من المزمع أن يتم الافتتاح الرسمي للتظاهرة المذكورة بها. كما كانت لها إطلالة على جناح المعارض الموكل دراسته وتجهيزه لمجمع جزائري - اسباني أين وقفت على عرقلة أشغاله بسبب الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على الولاية حيث شددت لهجتها مع القائمين عليه لتدارك كل الاختلالات والتجاوزات. أما فيما تعلق بمشروع نهيئة قصر الثقافة مالك حداد فقد تلقت الوزيرة شروحات مفصلة عن سيرورة وكيفية الانجاز التي بلغت بها الأشغال 20 بالمائة فيما بلغ الهدم 88 بالمئة بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة الواقعة على مستوى وسط المدينة أما نسبة الانجاز التي ترمي الى جعله قصرا للثقافة فهي في حدود 20 الى 25 بالمئة حيث صرحت تومي أن ذات المشروع استفاذ مؤخرا من مبلغ مالي مقدر بمليار دينار جزائري وهو مرشح للارتفاع كما زارت متحف الفن والتاريخ المتواجد على مستوى باب القنطرة. واختتمت الزيارة بجلسة عمل بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية جمعتها مع مختلف الأطراف الفاعلة آملة أن تتواصل الجهود لإنجاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 حتى تأخذ قسنطينة مكانتها الحقيقية.