تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس أمس بولاية بسكرة "برفع العراقيل" التي تواجه نشاط تصدير التمور، في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال بن فليس في تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات "إن وافق الشعب الجزائري أن أكون المسؤول الأول على البلاد سأرفع كل العراقيل" التي تواجه منتجي التمور في نشاط التصدير. ووعد بن فليس "بدعم الفلاحة الصحرواية والفلاح الحقيقي" و"ترقية زراعة النخيل وإنتاج التمور"، وهو "مصدر رزق للعديد من سكان الجنوب". وتعهد "بتطوير استصلاح الأراضي" و"تقديم تسهيلات" في عمليات التنقيب عن المياه الباطنية. وقال بن فليس إن "مشروع التجديد الوطني" الذي يرافع عنه خلال حملته الانتخابية تحت شعار "معا من أجل مجتمع الحريات"، يتضمن "إنشاء وزارة مختصة في تسوية مشاكل الأملاك العقارية" سواء كانت هذه الأملاك "عمومية أو خاصة". وأضاف أن مشروعه يهدف "لبناء دولة ديمقراطية بتعددية نقابية وسياسية وبرلمان قوي" إلى جانب "عدالة مستقلة وصحافة حرة". ورافع بن فليس لصالح "الاهتمام بالثقافة" و"إعلاء مكانة" الفنانين والمبدعين والمثقفين. وأكد المتحدث أن برنامجه يتضمن "حلولا لمشاكل البطالة والسكن"، واعدا بوضع هذه الفئة في "مراكز اتخاذ القرار" لأن الشباب الذي يمثل غالبية سكان الجزائر "يعتبر قوة مركزية للتغير". وانتقد قطاع الصحة و"الإهمال" الذي يلقيه مرضى السرطان وداء السكري وتعهد "بدفع قطاع الصحة الى الأمام"، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، بتشييد "مصحات ومستشفيات جديدة". وخلص بن فليس تجمعه الشعبي بعاصمة الزيبان بسكرة " بالتحذير من تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة". وزار بن فليس رفقة الوفد المرافق له، منهم مسؤولو أحزاب سياسية تسانده، ضريح عقبة بن نافع بولاية بسكرة.