تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس يوم السبت بولاية بسكرة "برفع العراقيل" التي تواجه نشاط تصدير التمور في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. و قال بن فليس في تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات لذات الولاية في اطار اليوم الرابع عشر من حملته الانتخابية "ان وافق الشعب الجزائري أن أكون المسؤول الأول على البلاد سأرفع كل العراقيل" التي تواجه منتجي التمور في نشاط التصدير. و أوضح بن فليس أن رفع العراقيل عن هذا النشاط يكون من خلال "القضاء على البيروقراطية ووضع المصالح الإدارية والجمركية ووسائل النقل والتخزين في الولايات الصحرواية المنتجة للتمور بغرض "تسهيل تصدير" هذا المنتوج. و في نفس السياق وعد بن فليس "بدعم الفلاحة الصحرواية والفلاح الحقيقي" وكذا "ترقية زراعة النخيل وانتاج التمور" التي تعتبر "مصدر رزق للعديد من سكان الجنوب". كما تعهد المترشح ذاته "بتطوير علميات استصلاح الأراضي" و"تقديم تسهيلات" في عمليات التنقيب عن المياه الباطنية. وجدد بن فليس بذات الولاية أن "مشروع التجديد الوطني" الذي يرافع عنه خلال حملته الانتخابية تحت شعار "معا من أجل مجتمع الحريات" يتضمن "انشاء وزارة مختصة في تسوية مشاكل الأملاك العقارية" سواء كانت هذه الأملاك "عمومية أو خاصة". وأضاف أيضا أن مشروعه يهدف "لبناء دولة ديمقراطية بتعددية نقابية وسياسية وبرلمان قوي" إلى جانب "عدالة مستقلة وصحافة حرة". و رافع بن فليس لضرورة "الاهتمام بالثقافة" و"إعلاء مكانة" الفنانين والمبدعين والمثقفين. ولدى توجهه إلى فئة الشباب أكد المتحدث أن برنامجه يتضمن "حلولا لمشاكل البطالة والسكن" واعدا بوضع هذه الفئة في "مراكز اتخاذ القرار" لأن الشباب الذي يمثل غالبية سكان الجزائر "يعتبر قوة مركزية للتغير" كما قال. كما انتقد بن فليس قطاع الصحة و"الإهمال" الذي يلقيه مرضى السرطان وداء السكري وتعهد في هذا الاطار "بدفع قطاع الصحة إلى الأمام" في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية من خلال تشيد "مصحات ومستشفيات جديدة". وخلص بن فليس تجمعه الشعبي بعاصمة الزيبان بسكرة " بالتحذير من تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة". وكان علي بن فليس الذي يخوض سباق الانتخابات الرئاسية لثاني مرة بعد تجربة رئاسيات سنة 2004 قد زار رفقة الوفد المرافق له منهم مسؤولو أحزاب سياسية تسانده ضريح عقبة بن نافع بولاية بسكرة.