تفاجأ البعض من الخرجة الجديدة لزعيمة حزب العمال لويزة حنون. عندما قالت أنها لا تمانع من عودة عناصر الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة من ممارستها للسياسة وعودتها إلى الساحة، وهي التي كانت تكفر بالجماعات الإسلامية وتحارب كل ما له علاقة بالإرهاب والعنف، حيث راح البعض يعلق بالقول إن حنون بعدما فقدت مناضليها أصبحت تبحث عن مناضلين مهما كانت صفتهم حتى ولو كانوا متورطين في جرائم إرهابية، واصفين حزبها بأنه تحول إلى “مزبلة” تحوي كل شيئ، في إشارة منهم إلى بعض المناضلين في حزب”الأفالان” الذين انضموا إلى صفوفها بعدما نبذهم هذا الأخير من أجل الترشح في قوائمها الإنتخابية، فهل سينجح حزب العمال وهو يغير ثوبه العلماني؟ وكيف ستكون علاقتها مع عباس مدني في حال عودة هذا الأخير؟