نفت زعيمة حزب العمال السيدة لويزة حنون أثناء اللقاء الجهوي الذي عقدته مع مناضلي الحزب، أية حركة تمرد داخلية بسبب الاتفاق السياسي الحاصل مع حزب الأرندي بخصوص التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، بل أكدت أن هذا التحالف بمثابة انتصار للديمقراطية ولم يكن أبدا نتيجة امتيازات أو ضغوط كما يروج له البعض من أعدائها السياسيين. كما لم تتوان لويزة حنون في توجيه سهام اللوم لحزب جبهة التحرير الوطني رغم تأكيدها بأنها تربطها علاقة واتفاقات مميزة مع الحزب العتيد، مستغربة في الوقت نفسه الأسباب الحقيقية التي أدت بإطارات الحزب إلى انتقادها، مشيرة في السياق نفسه إلى أن أحزاب أخرى كان لها نفس الاتفاقيات والتحالفات مع بعضها البعض ولم تتعرض للانتقادات التي تعرض لها حزب العمال. وأشارت لويزة حنون إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو شرح أسباب هذا التحالف السياسي بالإضافة إلى تأكيدها بأن خيانة بعض المنتخبين للحزب ليس له أية علاقة بالخطوة أو التحالف الذي عقده الحزب، كما أكدت لويزة حنون في تدخلها أن الجزائر مطالبة باتخاذ إجراءات واضحة وبناءة حتى لا تتعرض للأزمة الاقتصادية العالمية التي خربت العالم بأسره برفع القدرة الشرائية للعمال وتوفير مناصب شغل جديدة.