يروّج لثلاثة سيناريوهات مقري: جبهة المعارضة ستتقوى وتتوسع بعد الرئاسيات قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بانفجار تصدعات وصراعات بين حاشية الرئيس بوتفليقة خاصة وفي بيت السلطة عامة بعد الرئاسيات "في إطار من يحكم البلاد في ظل رئيس مريض". قال مقري في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الحزب، لتقييم سير الحملة الانتخابية، "لا تغرنّكم الهدنة التي تجمع الآن بوتفليقة مع الخصوم لأنها لن تستمر طويلا، وستنتهي صلاحيتها بعد يوم الاقتراع بسبب المصالح"، وقال أن جبهة المعارضة ستتقوى وتتوسع بعد 17 أفريل المقبل. وتحدث مقري عن وجود اتصالات مع أحزاب وشخصيات لتفعيل عقد ندوة وطنية، تحضيرا لمرحلة الانتقال الديمقراطي، على غرار مجموعة ال 14، ومجموعة ال 20 وقال "سنحضرها وحدنا كمعارضة قبل أن ندعو السلطة إلى التفاوض، وفي حال رفضها سنمارس عليها الضغط المستمر باستعمال الوسائل السياسية المتاحة قانونيا". وتوقع رئيس "حمس" أن يتأرجح سيناريو ما بعد ال 17 افريل، بين ثلاث احتمالات "إما توجه اعتيادي للنظام نحو مرحلة انتقالية يفصلها على مقاسه كالعادة، وإما اختلاف المؤسسات والذهاب نحو انزلاقات خطيرة، أو تجسيد انتقال ديمقراطي يشمل الجميع سلطة ومعارضة يبنى على التفاوض والإجماع على ميثاق موحد، وهو الخيار الذي تتمسك وتسعى إليه حركتنا". ونفى مقري إمكانية دخول حزبه مستقبلا في أي ارتباطات مع النظام الذي قال "أنه يستثمر في وطنية الأحزاب ليعمر طويلا، وعليه "حمس" لن تعيد التجربة التي دخلت فيها سابقا مع أحزاب أخرى بحسن نية لإنقاذ الجزائر، لأن الزمن أثبت فشلها". وقال مقري إن الحملة الانتخابية فقدت نكهتها، بغياب التيار الإسلامي، وأوضح "ان الواقع اثبت ان خيار المقاطعة هو الناجح في مثل هذه الظروف التي يناور فيها النظام لفوز مرشحه بولاية رابعة". قاسمي.أ