طالبت عائلة جزائرية تقيم بضواحي العاصمة الليبية طرابلسبتدخل وزارة الخارجية، لإجلائها من ليبيا، بسبب تردي الأوضاع الأمنية. وقال إبراهيم بن داود من ليبيا "أنا جزائري من الشلف، أقيم رفقة زوجتي وأبنائي الاثنين، منذ حوالي 22 سنة، بضواحي طرابلس الليبية". وقال "الأوضاع الأمنية هنا تعرف انزلاقا خطيرا ولم أعد قادرا على البقاء، لذلك أناشد الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة التدخل لإجلائنا من طرابلس". وقال بن داود، إنه يشتغل بمقهى بضواحي طرابلس، ويحظى بمعاملة طيبة من جيرانه، لكن مع انتشار السلاح وكثرة المليشيات، "أصبحت أخاف على عائلتي أن يصيبها مكروه". وتساءل بن داود: "ماذا بقي لنا كجزائريين في ليبيا بعدما أغلقت السلطات الجزائرية، السفارة والقنصلية وأجلت السفير وجميع الموظفين؟". وكانت الجزائر أغلقت سفارتها وقنصليتها في ليبيا الخميس الماضي.