أقدم المئات من المواطنين المدانين لسي مولاي صاحب سوق الوعد الصادق بسور الغزلان الواقع جنوبي البويرة، صبيحة أمس بغلق الطريق الولائي أمام الحركة المرورية بسبب عدم التزام هذا الأخير بدفع ديونه، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المحتجين المقدر عددهم بالألأف طوقوا مقر السوق وقاموا بغلق الطريق الولائي الرابط بين البويرة وسور الغزلان بالحجارة والمتاريس، احتجاجا على تماطل هذا الأخير والضحك عليهم بدفع مستحقاتهم التي تعدت الخطوط الحمراء ولولا تدخل المصالح الأمنية التي كانت بالمكان لحدث ما لا يحمد عقباه. ولحد كتابة هذه الأسطر مازال الغليان يسود المنطقة ومازال الموطنون يعيشون على الأعصاب يتسولون السي مولاي باعطائهم أموالهم التي جاوزت المدة القانونية، علما أن السي مولاي أوقع ب 2700 ضحية وفاقت ديونه 300 مليار دج ومنهم من مات ومنهم من أصيب بأمراض مزمنة ومنهم من جن ومنهم من طلق زوجته والعكس ومنهم من شل عن آخره والقائمة مفتوحة لأي حدوث خسائر بشرية وإسالة الدماء خاصة للوسطاء الذين ضمنوا دفع ديون المواطنين، علما أن سوق الريح هذا أصبح حديث العام والخاص حول بروزه وكيفية التعامل بالخسارة فيه وانتعاش البزنسة فيه والسرقة والربا والأعمال المحرمة والممنوعة في ظل السكوت القاتل للمسؤولين وأهل الدين ووزارة التجارة تتحمل مسؤولية ما يحدث فيه بترخيصها لهذا اللغز الذي حير 48 ولاية بممارسة نشاط بيع السيارات بالربا والخسارة في الوقت الذي تعد جل الاسواق اليومية والاسبوعية ملك للبلدية، وهي حرة في تسييرها وان عائدتها تدخل مباشرة لخزينة البلدية والتي تعد موردا ماليا عموميا، فأين الرقابة يا مسؤولين؟.