تتجه اليوم أنظار 2700 مدان لسوق الوعد الصادق بسور الغزلان في البويرة وسط هيجان وغليان، وذلك بعد إعلانه مؤخرا عبر وسائل الإعلام المرئية بدفع مستحقاتهم التي ترتبت عليه بسبب الإفلاس الذي آل إليه السي مولاي، والتي بلغت حسب العارفين إلى 300 ألف مليار سنتيم، وإلى حد كتابة هذه الأسطر كل شيء ممكن، لكن الخوف من العكس وما يترتب عنه من انزلاقات لا تحمد عقباها، فسوق الوعد الصادق الذي حير الرأي العام الوطني والدولي بتعاملاته الفريدة من نوعها شرعا وقانونا بدليل شعاره الشراء بالغلاء والبيع بالرخى أدخل المئات من المواطنين الطماعين المستشفيات وسبب للآخرين أمراضا مزمنة كالسكر والقلب والجنون.