أقدم عدد كبير من سكان بلدية بابار، جنوب الولاية خنشلة على الاحتجاج، داخل مقري مكتبي بريد الجزائر، مطالبين بتوفير السيولة النقدية لتغطية حاجياتهم ونفقاتهم خلال الشهر الفضيل، انعدام السيولة لمدة 03 أيام متتالية، مما أدخل العائلات في حيرة من أمرهم لتغطية مصاريفهم اليومية، في ظل ارتفاع الاسعار والغلاء الفاحش الذي تشهده الأسواق في مختلف الخضر والفواكه واللحوم، حيث وصل سعر الكيلو غرام من الخروف 1550 دج، والفلفل الحلو والحار 120 دج، والطماطم 80 دج ..الدجاج 320 د.ج ، ...... الخ، حيث طالب المحتجين من مسؤولي البريد، العمل على توفير السيولة، وتحسين الخدمات، المتدهورة جدا حسبهم. من جهة أخرى تواصلت الاحتجاجات بمقر اتصالات الجزائر وسط مدينة خنشلة بسبب اقدام العمال على تغيير ارقام الهواتف دون علم الزبائن المشتركين أو تسليمهم وترك الأرقام الجديدة في منازلهم، إضافة إلى توقيف الأنترنت في الأحياء التي عرفت تغيير أرقام هواتفها لمدة تجازت 8 أيام، دون تدفق وحمل المشتركين المودام إلى مصالح مراكز البريد لاعادة تحميل الأرقام الجديدة وتغيير كلمة السر لاعادة تشغيله. السكان طالبوا باحترام الزبائن والمشتركين وتبليغهم بكل تغيير.