كما أكدناه في العدد السابق حين كشفنا أن مدرب شبيبة القبائل رفض تحمل مسؤولية التعادل الذي جاء بطعم الهزيمة، وذلك لأنه كشف في وقت مضى أنه لا يستطيع التحكم في مجموعة دربها لمدة يومين حين أوكل مهام التوجيه في مباراة شباب باتنة للمساعد الأول كعروف الذي خرج في نهاية المباراة وأدلى تصريحاته لوسائل الإعلام، في حين كان المدرب ايغيل في غرفة تغيير الملابس وتحدث مع لاعبيه لمدة طويلة، لكن المدرب هذه المرة شدد اللهجة مع لاعبيه بسبب المردود الباهت الذي قدمه رفقاء القائد علي ريال ضد فريق ليس بحجم الفرق الكبيرة. قال إيغيل أن التشكيلة مرشحة وبنسبة كبيرة إلى تغيير جذري، حيث ستحال الكثير من العناصر الأساسية إلى مقعد البدلاء، كما ثمن في نفس الوقت المكانة الأساسية في الفريق مؤكدا أن الأفضل سيكون في المباراة السابقة ولا يعترف بالأساسين من البدلاء. هدد بتغيير جذري في عناصر التشكيلة ومن بين أهم القرارات التي تمخضت لدى المدرب ايغيل من خلال ملاحظته لمباراة الكاب، هي أن يكون هناك تغيير جذري في صفوف التشكيلة حيث قال للاعبين مهددا إياهم أن المكانة الأساسية في الكناري ستكون غالية جدا ابتداء من المباراة المقبلة مع شباب بلوزداد أين سيكون المسؤول الأول للفريق، وأضاف أن هناك لاعبين أساسيين لم يظهروا بالوجه المطلوب داعيا في نفس الوقت إلى تحسين المستوى ووضع الأرجل في المباراة المقبلة أمام “السياربي”. والتي أكد المدرب أمس أنها في متناول الشبيبة إذا عرف الفريق كيف يسير المباراة ويتجنب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في المباراة السابقة، كما لم يخف المدرب السابق لأولمبي الشلف إعجابه من بعض العناصر التي قدمت مردودا جيدا على غرار الحارس الأساسي مليك عسلة الذي أنقذ الفريق من أهداف محققة بالإضافة إلى وسط ميدان كمارا بالرغم من خروجه مبكرا. صدقاوي وبيطام لتعويض خليلي وكمارا أمام شباب بلوزداد وبالحديث عن العقوبة التي ستحرم الثنائي خليلي وكمارا من المباراة القادمة أمام شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت، سيحاول المدرب ايغيل من إيجاد الحلول، وسيكون ذلك باشراك كل من صدقاوي وبيطام، حيث سيكون هذا الثنائي الأخير أمام فرصة لفرض نفسيهما في التشكيلة في المباراة القادمة، كما سيكون غياب وسط ميدان الشبيبة رماش بداعي الإصابة التي ستحيله عن الميادين لمدة 15 يوما، مشكلا أخر للمدرب ايغيل الذي هو مطالب لإيجاد بديل لرماش الذي يعد من ركائز الكناري. مهمة ايغيل تبدأ اليوم والقبائل ينتظرون نتيجة ايجابية تخرج الشبيبة في مهمة صعبة مساء اليوم إلى ملعب 20 أوت من أجل ملاقاة شباب بلوزداد بداية من الساعة السابعة مساءا في مقابلة تعويضية على الجولة الثانية التي لم تلعبها الشبيبة بسبب تنقلها إلى نيجيريا الأسبوع ما قبل الماضي، وتبدوا قوية منذ البداية بالنضر للتقاليد المعروفة بين الفريقين والشحناء التي تولدت منذ مباراة الكأس التي لعبت الموسم الماضي والتي جعلت بلوزداد تثأر بسبعة أهداف كاملة في البطولة ، وبالتالي ينتظر أن نتوقف عند لقاء غاية في القمة رغم أن الأنصار سيغيبون بسبب عقوبة السياربي لكن وبالرغم من هذا لن تفقد المباراة نكهتها مادام الشباب يبحث عن تأكيد النتيجة الرائعة التي عاد بها من تلمسان في حين يضرب القبائل لكي يتداركوا تعادل باتنة الأخير والي كان بطعم الخسارة مادام قد خسر الكناري تلك النقطتين مع منافس ليس بحجم الشبيبة الذي كان في البداية يبدو سهلا لكن في النهاية بدا وكأنه عميد الأندية الجزائرية بفضل تلك الخطة المحكمة والتي أوقعت الفريق في في فخ التعادل داخل الديار.