عرفت سهرة أول أمس إشارة انطلاق سهرات انطلقت فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال36، على وقع الرقصات الشاوية والنغمات الأوراسية والعروض الفلكلورية، وبحضور عدد من الوجوه السياسية وسفراء بعض الدول، ألقوا كلمة اجتمعت على التنديد بالعدوان الصهيوني والمجازر التي ترتكب في حق شعب فلسطين وغزة الصامدة . هزت الأغنية الشاوية الأصيلة مدرجات المدينة الأثرية تيمقاد خلال السهرة الافتتاحية التي أحيتها فرقة الرحابة التي أتحفت الجمهور برقصات وأنغام أصيلة مستوحاة من عمق الأوراس، وحظيت هذه الفرقة بتكريم خاص من طرف محافظة المهرجان بتسليمها درع المهرجان الذي يعتبر هدية وعربون وفاء وصداقة من محافظة المهرجان لكل الضيوف الذين يمرون على مسرح تاموقادي. وبعدها اعتلت كل من كاينة سامت وريم وكنزة فرح، ركح تيمقاد وقدمن باقة من الأغاني العاطفية وأخرى مهداة إلى الشعب الفلسطيني، وبدوره أمتع ماسينيسا نجم الأغنية الشاوية جمهور المسرح بباقة من أغانيه القديمة والجديدة، والتي تجاوب معها الشباب بشكل ملفت عكس مكانة الأغنية الشاوية في أوساطهم. جابت السهرة الأولى من عمر التظاهرة بجمهورها مختلف ربوع الوطن فمن الأوراس انتقلت بهم إلى منطقة القبائل من خلال صوت الفنانة نادية بارود التي قدمت مجموعة من الأغاني القبائلية الراقصة والهادئة في نفس الوقت، تلاها الفنان "زينو" الذي غنى بدوره للحب والوطن.
واختتمت السهرة الأولى على وقع نغمات الراي للفنان كادير الجابوني الذي غنى أمام مدرجات مملوءة عن آخرها، رغم التأخر الكبير في انطلاق موعد السهرة.