أدخلت أجهزة الأمن الجزائرية تعديلات على قائمة الإرهابيين الأكثر طلبا، من أجل استهداف مطلوبين تعتبرهم أكثر خطورة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب بزعامة عبد المالك دروكدال، بعد إعدام الرعية الفرنسي إرفيه غورديل بتيزي وزو من طرف مجموعة مسلحة تزعم ولاءها لتنظيم "داعش". وقال مصدر أمني إن "مخططات مكافحة الإرهاب في الجزائر تم تعديلها منذ أيام قليلة بعد ظهور الجماعة المسلحة التي تسمي نفسها "جند الخليفة" وتزعم ولائها لتنظيم أبوبكر البغدادي، التي تبنت عملية إختطاف السائح الفرنسي إرفيه غورديل بأعالي جبال تيزي وزو، ثم إعدامه انتقاما على مشاركة فرنسا في التحالف الدولي ضد "داعش" حسبما جاء في شريط فيديو بثته الجماعة المسلحة. وتقرر في هذا الشأن، حسب المصدر، اعتبار الإرهابي قوري عبد المالك المكنى خالد أبوسليمان، الذي يروج على أنه انفصل عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وأعلن انضمام كتيبته لجماعة "داعش"، أحد أهم المطلوبين للأمن، وعثمان العاصمي الذي قيل أنه انشق هو الآخر عن تنظيم دروكدال وكان يشغل منصب قاضي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، إضافة إلى مطلوب آخر ظهر في تسجيل الفيديو الذي أعلن فيه عن اختطاف السائح الفرنسي الذي رُجح أن يكون أبو حيان محمد الموريتاني، ومجموعة أخرى تضم مقاتلين في كتيبة الهدى في تنظيم عبد المالك دروكدال. وقالت مصادر أمنية أمس الجمعة أن رفقاء الرعية الفرنسي "الجزائريين الخمسة"، يتواجدون حاليا في فرقة البحث والتحري التابعة للدرك الوطني بالبويرة، للتحقيق الأمني.