أجمع أنصار اتحاد عنابة، أن الخسارة غير المتوقعة التي سجلها الفريق عشية الجمعة الماضي على يد مولودية قسنطينة، يتحملها اللاعبون بالدرجة الأولى، بما أن عناصر التشكيلة لم تؤد دورها بالشكل المطلوب فوق أرضية الميدان، وكان تفكيرها منصب على المستحقات، رغم أن الرئيس كروم الهادي اجتمع بالجميع وأكد أنه يحضر لتسديد المستحقات المالية بعد مقابلة الموك، في وقت بلغ أنصار بونة رسالة واضحة للاعبين، لأجل ضرورة تحسين نتائج الفريق وإلا الرحيل من الفريق. رواس لا يتحمل المسؤولية وعمل كبير ينتظره رغم أنه كان مشرفا على مقابلة فريقه أمام الموك عشية الجمعة الماضي، إلا أن المدرب الجديد لبونة لا يتحمل مسؤولية الخسارة أمام الموك، بما أنه التحق مؤخرا بالفريق، ويلزمه فترة طويلة لمعرفة قدرات كل لاعب من التشكيلة، وأشار المتحدث أن الفريق يلزمه عمل كبير لأجل استعادة نشوة الانتصارات، لأن الوضعية كارثية وخطيرة، والنادي يتجه بهذه العقلية إلى السقوط. الفريق مهدد بالسقوط والإدارة لم تجد الحل اللازم بعد ثلاث انهزامات متتالية في بطولة الثاني هواة وبرصيد فارغ، فإن الفريق العنابي يتجه بهذه الطريقة إلى تسجيل السقوط الثاني على التوالي، لكن هذه المرة سيلعب في قسم ما بين الرابطات، في سابقة كروية ستحدث إن لم يسارع الجميع إلى احتواء الوضع قبل فوات الأوان، يأتي هذا في وقت كان فيه الفريق يحضر لأن يعود سريعا إلى الرابطة الثانية المحترفة، لكن غياب تسيير واضح ونقص الدعم المالي، إضافة إلى الأزمات الإدارة التي يعيشها الفريق، ساهمت كلها في تأزم الوضع في ظل تفرج المسؤولين على الكارثة التي تحدث، وحيرة الإدارة في كيفية تجاوز الوضع.