فتحت أمس، مصالح الشرطة العلمية، تحقيقا معمقا في قضية قتل بشعة راح ضحيتها ابن رفقة والدته، واللذين تعرضوا للذبح من الوريد إلى الوريد،وتم حرقهم داخل شقتهم بناية بشارع لامارتين بالقرب من سوق ميشلي المحاذي للقنصلية الإسبانية بوهران. الجريمة وحسب ما كشفت عنها مصادر أمنية مطلعة، أن المتورطين قاموا بتنفيذ جريمة نكراء من خلال ذبح الإبن من الوريد إلى الوريد رفقة والدته داخل الشقة المكونة من 3 غرف وصالون، ليقوموا بإضرام النار في الشقة لطمس معالم عملهم الإجرامي لتندلع ألسنة النار كالهشيم وتمتد لغاية شقة أحد الجيران المتاخمين لهم، وذلك بعد أن إنفجرت قنوات الغاز الطبيعي لتشتعل ألسنة النيران ولم تهدأ إلا بعد نحو 45 دقيقة من عمليات الإطفاء المتواصلة من قبل مصالح الحماية المدنية التي هرعت لعين المكان في حدود الساعة الثالثة و50 دقيقة من فجر السبت، وعقبها فتحت مصالح الشرطة العلمية تحقيقا في الواقعة لتكتشف بعدها الجريمة التي وقعت داخل الشقة، وإستنادا لمصادر من الحماية المدنية، أكدت أن الحصيلة النهائية للحادثة هي 3 قتلى وجريح من ضمنهن الأم وإبنها الذين تم نحرهم، أما الضحايا الآخرون فهم من الجيران الذين إمتد ألسنة النار لشقتهم وهم نيام، حيث تم إنتشال جثة أحدهم وهي متفحمة، في حين لا زالت مصالح الأمن الحضري 16 تحقق في الواقعة من أجل التعرف على الجناة.