أجّلت وزارة الدفاع الوطني دراسة ومعاينة ملفات العسكريين المسرحين من صفوف الجيش إبان فترة التسعينات لعجز غير منسوب للخدمة، إلى أجل غير مسمى. كشف حميد فرقاني، المنسق الوطني للعسكريين المسرحين لعجز غير منسوب للخدمة، في تصريح ل"السلام"، أن إجتماع ممثلين عنهم مع مسؤول بمكتب الشؤون الاجتماعية بالوزارة وضابطين ساميين "كان عقيما عكس ما كنا نتوقع، ولم يتوج بأي جديد بخصوص ملفنا، بل العكس تم إبلاغنا أن قضيتنا لم تدرس بعد من طرف القيادات المختصة على مستوى الوزارة، وأنه علينا الانتظار إلى تاريخ غير محدد". وإستغرب محدثنا أسباب تأجيل تجسيد مطالبهم، رغم إصدار الوزارة خلال إجتماع قيادات ممثلين عنها بعدد من ممثلي هذه الفئة منذ شهرين بفندق نادي الجيش ببني مسوس قرار التكفل الفوري بملف معاشات هذه الفئة. ويعتصم عشرات العسكريين المسرحين من صفوف الجيش لليوم الثالث تواليا أمام مقر الصندوق الوطني للمعاشات، في إنتظار مقابلة مدير الصندوق الذي قال محدثنا "إنه وعدنا أنه سيجتمع بمدير مكتب الشؤون الإجتماعية بوزارة الدفاع الوطني، للإطلاع على آخر مستجدات قضيتنا، ونحن في الإنتظار".