أعلن العسكريون المسرحون من صفوف الجيش الشعبي الوطني لعجز غير منسوب للخدمة، والمشطوبون بإجراءات تأديبية تنظيم اعتصام سلمي مفتوح يوم 18 من شهر ماي الجاري أمام قصر الرئاسة بالمرادية، لمطالبة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل شخصيا لإنصافهم وتسوية ملف معاشاتهم التي حرموا منها طيلة 10 سنوات من الخدمة في صفوف الجيش، بعدما سئموا "وعودا متكررة لوزارة الدفاع". وقال حميد فرقاني، المنسق الوطني للعسكريين المسرحين لعجز غير منسوب للخدمة في تصريح ل"السلام"، "نحن حريصون على الزحف بنحو 38 ألف فرد من الفئتين للاعتصام في ال 18 ماي الجاري أمام قصر المرادية، آملين أن يتكفل رئيس الجمهورية شخصيا بملفنا، بعد خيبات الأمل التي أصابتنا عديد المرات"، وأضاف محدثنا "خدعنا قبل الرئاسيات بعدما جمدنا كل احتجاجاتنا التي برمجناها وإلتزمنا بمساندة ودعم الرئيس بوتفليقة، بعدما تلقينا وعودا صريحة بتسوية مطالبنا بعد استحقاق 17 أفريل الماضي من طرف وزارة الدفاع الوطني". واستنكر المنسق الوطني عدم التزام عمار غول، وزير النقل ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر، بوعود قطعها لهم في لقاء به في البرواقية إبان الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، والقائل بنقل انشغالاتهم شخصيا إلى رئيس الجمهورية كون "مطالبهم قانونية وسهلة التجسيدّ.