درك جيجل يواصل قبضته الحديدية على مهربي الرمال

استرجاع شاحنتين بأبقار غير ملقحة ضد الحمى القلاعية

شكل حصار الدرك الوطني ببلدية الامير عبد القادر لمهربي رمال الشواطئ حدث الساعة، وسط سكان البلدية والولاية عامة.
في الوقت الذي تتواصل تحريات الأجهزة الأمنية حول شبكة تهريب الرمال، عُرض عشرة من المقبوض عليهم على وكيل الجمهورية بمحكمة جيجل بعد ثبوت ضلوعهم في عمليات نهب رمال الشواطئ الشرقية من الولاية على وجه الخصوص، لاسيما في بلدية الامير عبد القادر وما جاورها، في الوقت الذي نقل عن قيادة الدرك الوطني بجيجل تأكيدها بأنها ستضرب بيد من حديد هذه الظاهرة التي تهدد التوازن الايكولوجي بالولاية، وتستنزف خيراتها الطبيعية، وتعرض مستعملي الطريق الوطني رقم 43 إلى الخطر ليلا بسبب تعمد أصحاب الشاحنات التي تستعمل في التهريب التنقل في الظلام بدون أضواء، ما يجعلها خطرا على سكان الأحياء، التي يسلكونها هروبا من قبضة الدرك.
وتم توقيف شاحنتين معبأتين بالابقار بمنطقة بلغيموز بلدية العنصر من قبل المصالح الأمنية في إطار الجهود والتدابير التي تم إقرارها من قبل المصالح المختصة بمحاربة داء الحمى القلاعية، وحسب مصادر مطلعة فإن الشاحنتين كانتا في طريقهما إلى السوق الأسبوعي بمدينة الميلية، ولا تحوز وثائق التلقيح والمعاينة الطبية المطلوبة للسماح لها بالتنقل وترخيص عملية البيع حسب القوانين الإسثثنائية المعمول بها مند ظهور داء الحمى القلاعية، الذي فتك بعدد كبير من رؤوس الابقار بمختلف بلديات الولاية.