رحبت حركة البناء الوطني بكل المبادرات التي تحرص على الوحدة الوطنية وحماية انسجام النسيج الاجتماعي ولا تضيّق على الطبقة السياسية، في إشارة إلى مبادرة جبهة القوى الاشتراكية التي أطلقت دعوة لنقاش وطني من أجل الإجماع . وانتقد الأمين العام للحركة احمد الدان، في ندوة صحفية أمس، الحراك السياسي في الساحة الوطنية حاليا وقال إنه "لا يسير في الاتجاه الصحيح"، وقال إن"الفعل السياسي يقفز على الحقائق والواقع وينشغل عن المخاطر الحقيقية التي تمس البلاد في الديمقراطية والتنمية"، وأضاف أن "هذا الوضع تتجاذبه الرئاسيات القادمة"، دون توضيح ما يقول ! وأعلن الأمين للحركة عن تنظيم الملتقى الدولي لحركة البناء بمناسبة أول نوفمبر والذي يتضمن المهرجان الشعبي العام، والملتقى الفكري حول تحديات الدولة الوطنية، والندوة المتخصصة حول الأمن والسلم في الساحل والصحراء. وكشف في هذا الشأن مشاركة العديد من العلماء والمفكرين في المؤتمر من إفريقيا والدول العربية ومن فرنسا وبريطانيا مثل معن بشور، ومنير شفيق، والشيخ الحسن ولد الددو، والشيخ همام سعيد، وحركة النهضة التونسية، وحركة البناء الليبية، ومؤتمر علماء إفريقيا، وجماعة العدل والإحسان المغربية، إلى جانب العديد من الشخصيات الجزائرية، وبحضور أبناء ومحبي الحركة والشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني. ودعا أحمد الدان بمناسبة ذكرى استرجاع السيادة الوطنية على الإذاعة الوطنية في 28 اكتوبر 1962 الى "تحرير الفعل الإعلامي من الضغوط المختلفة التعسفية وتمكين الصحافة من السيادة الإعلامية التي مازالت تتعرض للخروقات والضغوطات". ورحبت الحركة بالنتائج الانتخابية في الشقيقة تونس وقبول مختلف الأطراف بنتائجها، ودعت إلى دعم الديمقراطية في تونس.