يبدو أن سفينة المجلس الشعبي البلدي لبلدية القطار بولاية غليزان لم ترس بعد على بر أمان، فبعد الهزات الارتدادية التي عرفها المجلس البلدي في الأيام السابقة جاء اليوم دور الخروج إلى العلن، حيث طالب 12 عضوا منتخبا ينتمون إلى مختلف التشكيلات السياسية، منهم 3 نواب باستقالة المير. جاء هذا بعد اجتماع مؤخرا وحسب بيانهم، منهم 3 نواب و3 رؤساء لجان، فإنهم يخيرون الرئيس بين الاستقالة أو الإقالة، على اعتبار أنهم يعانون الإقصاء والتهميش، وما اعتبروه بالانفراد بالسلطة في التسيير دون استشارة النواب وأعضاء المجلس، وأضاف المحضر، بأن الشعب منحهم الثقة ولكن كل أبواب التحاور والتشاور انسدت، وهوما دفع بهم وعن قناعة وبالأغلبية مطالبة الرئيس بالاستقالة أو الإقالة وعن الأسباب التي دفعت هؤلاء المنتخبين إلى مطالبة المير بالانسحاب، تعود حسبهم إلى ركود التنمية على مستوى البلدية، والانفراد وعدم استشارة النواب وأعضاء المجلس في اتخاذ الإجراءات، إضافة إلى جملة من المشاكل الأخرى التي تم طرحها ومدونة بمحاضر الاجتماعات السابقة.