كشف النائب عن جبهة القوى الاشتراكية شافع بوعيش أن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إستجاب لدعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى قصر الأمم بمناسبة احتفالية ستينية الثورة. وكتب بوعيش على حسابه في فايسبوك أن مقري "تم تفويضه من رفاقه في تنسيقية الانتقال الديمقراطي للتأكد من شغور منصب الرئيس.. لكنه رجع خائبا"، وسخر بالقول "الكثير ممن تفاجأوا برؤيته، تساءلوا كيف استطاع مقري الانفلات من عدسات الصحافة". لكن الغريب أن رئيس حمس من أشد المنادين بتطبيق المادة 88 من الدستور بدعوى "العجز الصحي" فكيف قبل دعوة الرئيس؟