طالب 13 عضوا من مختلف الأطياف والتشكيلات السياسية "مير" بلدية تلاغمة بولاية ميلة بالإستقالة عن منصبه، لإنهاء حالة الإحتقان الحاصلة بالمجلس الشعبي البلدي للتلاغمة منذ شهر جويلية المنصرم. لم ينته الاحتقان رغم مجهودات الوالي وجلسات صلح قام بها رئيس دائرة تلاغمة وأئمة مساجد نهاية شهر أكتوبر لرأب الصدع بين المتخاصمين وإعادة المياه إلى مجاريها، أمام تعنت رئيس البلدية. وقال أعضاء المجلس الموقعين على بيان مرفوع إلى السلطات الولائية إستلمت "السلام" نسخة منه، أن ما دفعهم لسحب الثقة من رئيس البلدية هو إنفراده بالسلطة وإقصائهم وعدم إشراكهم في تسيير شؤونها، مؤكدين أن هذا الأمر شمل أيضا حتى المنتمين إلى حزبه الأفافاس وتوكيله لتسيير دواليبها للغرباء لعدم قدرته على إدارتها، وخصوصا أن سنه لم يعد يسمح له بذلك بعد أن بلغ من العمر عتيا إذ تجاوز 80 سنة. وأضاف نص البيان أن التنمية جمدت ولم تتحرك خطوة إلى الأمام منذ بداية عهدة المير الحالي.