عبّر أمس أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبني زمنزار الواقعة على بعد حوالي 15 كلم غرب ولاية تيزي وزو، المنتمون لحزب الأفافاس، عن سخطهم من ممارسات المير الذي ينتمي لحزب الأرسيدي؛ في صرخة استغاثة عبّروا عنها في بيان لهم تلقت "المساء" نسخة منه، والتي وصفوا فيها ممارسات "المير" بالدكتاتورية. وحسب ذات البيان الذي حرره فرع الأفافاس لبلدية بني زمنزار، فإن الفرع يشتكي من الطغيان والاستبداد الذي يمارسه "المير" بشكل يومي على الموظفين بالبلدية، حيث كانت البداية باتخاذ قرار توقيف موظف بالبلدية المدعو خالي سي اعمر أوصديق، عن العمل. وأمام هذا الوضع قرر فرع حزب الأفافاس لبني زمنزار التنديد بهذه الطريقة التي يتعامل بها "المير"، والتي وصفوها ب "الديكتاتورية" والمضايقة اليومية التي يتعرض لها الموظفون بالبلدية بصفة عامة. وللتذكير، فلقد سبق وأن أعلن 6 أعضاء من حزب جبهة القوى الاشتراكية بالمجلس التنفيذي لبلدية بني زمنزار بتيزي وزو شهر أوت الماضي، عن سحب ثقتهم من رئيس البلدية الحالي الذي ينتمي إلى حزب الأرسيدي، الذي تم تعيينه رئيسا بالمجلس بموجب التحالف الذي جمع بين 6 أعضاء من حزب الأرسيدي، وعضوين من حزب الأفافاس من بين ثلاثة أعضاء ممثلين له بالبلدية.