أكدت الدكتورة إيمان سوفلي، نائب رئيس جمعية التبرع بالأعضاء "بيلوبا"، أن ما لا يقل عن 89 بالمائة من الجزائريين يؤيدون التبرع بالأعضاء لتمكين المرضى من حياة أفضل. وأوضحت الدكتورة سوفلي، في اليوم السابع من الأبواب المفتوحة حول التبرع بالأعضاء الذي تنظمه جمعية بيلوبا، أن 40 بالمائة من الأشخاص المستجوبين كانوا مستعدين لتسجيل أنفسهم بقائمة المتبرعين بالأعضاء، وأن 70 بالمائة منهم يعرفون أنه بإمكانهم التبرع بأحد أعضائهم لتمكين الأشخاص المرضى من العيش بشكل طبيعي دون معاناة. وهذه النتائج نتاج تحقيق أنجزته جمعية التبرع بالأعضاء "بيلوبا" بين 2012 و2014 على عينة من 500 شخص بولايات الجزائر وسطيف ووهران وتيزي وزو. وسجلت سوفلي أن أكثر من 30 بالمائة من الأشخاص المستجوبين يجهلون وجهة نظر الدين بهذا الخصوص والإطار التشريعي المتعلق بالتبرع بالأعضاء. وقالت إن جمعيتها تحضر استجوابا تجديدا في إطار تحقيق جديد في الميدان للتعرف أكثر على معارف السكان ووجهة نظرهم حول هذا الموضوع للتكفل أحسن بالمرضى. وأكدت أن "التحقيق الجديد سيسمح لنا بتنظيم حملة تحسيسية مواتية ومكيفة مع مختلف الأوضاع قصد إقناع الناس بالتبرع بأعضائهم وتمكين المرضى من العيش دون معاناة".