انتخب أول أمس الخميس رئيس جديد للمجلس الشعبي لبلدية حمري بولاية غليزان، خلفا للمير الذي صدر في حقه قرار توقيفه عن العمل من قبل المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي والي الولاية، وهذا بعد إدانته بستة أشهر موقوفة التنفيذ من طرف مجلس قضاء غليزان، بحيث أشرف رئيس دائرة جديوية على مراسيم انتخاب مير جديد لهذه البلدية خلفا للمير الذي تمّ توقيف مهامه وأجمع أعضاء المجلس الشعبي على إختيار بولوفة عمار رئيسا جديدا للمجلس الشعبي البلدي، ويأتي قرار توقيف مير بلدية حمري وانتخاب آخر، بعد أسبوع كامل من القرار الذي اتخذه أغلبية الأعضاء في مقاطعة مداولات ونشاطات المجلس، احتجاجا على التأخر في تنفيذ قرار توقيف، تطبيقا للقوانين المعمول بها وكان رئيس بلدية حمري الذي تمّ توقيفه قد أدنته محكمة مازونة ابتدائيا بستة أشهر غير نافذة ثمّ تمّ تأيّد الحكم من طرف مجلس قضاء غليزان، في قضية التي عرفت ب" ألة التلحيم"، التي غابت لواحق منها عن حظيرة البلدية في الصفقة التي عقدتها مع ممون خواص، وهي القضية التي كشفت مستورها رسالة مجهولة وصلت إلى مكتب وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي ارهيو ولا يزال " المير" الموقوف عن ممارسة مهامه إلى جانب نواب وأعضاء في المجلس المنتخب متابعين في قضية أخرى، مطروحة اليوم على مستوى محكمة عمي موسى، والمتمثلة في ابرام صفقة مشبوهة في اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة تلاميذ دوار أولاد بلجيلالي، وهي القضية التي من المنتظر أن تكشف جديد هذه البلدية في الأسابيع القادمة ومن المنتظر أن يكون يلاقي مير جديوية نفس المصير بعد ادانته من طرف محكمة مازونة الأسبوع الماضي بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية.