تم استقبال أكثر من 7ر5 مليون اتصال خصت مختلف مجالات الأمن العمومي عبر الرقم الأخضر للدرك الوطني "1055" منذ إطلاقه سنة 2011، حسب ما أفاد به أمس بالجزائر العاصمة، مدير التيليماتية بقيادة الدرك الوطني، العقيد قير بيداوي. وأوضح العقيد قير خلال ندوة صحفية خصصت لنشاط الرقم الأخضر منذ إطلاقه في 5 فبراير 2011 إلى غاية 5 فبراير 2015 أن عدد الاتصالات المسجلة خلال هذه الفترة بلغ 5.728.472 اتصالا، مشيرا إلى أن ذلك يعادل حوالي 3920 اتصال يوميا. وبعد أن أشار إلى أن عدد الاتصالات ارتفع باستمرار منذ وضع الرقم الأخضر حيز الخدمة، حيث كان قد بلغ 1.337.287 اتصال في سنة 2011، أكد العقيد قير أن ذلك "لا يدل على ارتفاع عدد الجريمة بل يدل على أن المواطنين تبنوا هذا الرقم كوسيلة فعالة لأمنهم وأمن ممتلكاتهم". وأوضح المتحدث أن 52 بالمائة من الاتصالات تعلقت بطلب المعلومات و22 بالمائة منها بالتبليغ عن حوادث المرور و16 بالمائة تعلقت بالتبليغ عن قطع الطرقات أو المساس بالأمن العمومي (الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالمخدرات) و10 بالمائة بالتبليغ عن التهديدات والاعتداءات ضد الأشخاص. وفيما يخص عدد التدخلات الميدانية التي صاحبتها حل القضايا إثر النداءات المتلقاة عبر الرقم الأخضر، أشار العقيد قير إلى أنه بلغ 153.148 تدخلا دون برمجة مسبقة منها 2.489 تدخل صاحبتها توقيفات للمجرمين في حالة تلبس. وأضاف من جهة أخرى، أن أكبر عدد المكالمات المستقبلة لمختلف الخدمات سجلت على مستوى القيادة الجهوية للدرك الوطني لولاية سطيف متبوعة بتلك الخاصة بولايات خنشلة والجزائر وتبسة والأغواط على التوالي. وكخلاصة لهذه الحصيلة المقدمة للصحافة اعتبر العقيد قير أن "التواجد الدائم لوحدات الدرك الوطني في الميدان أدى إلى المعالجة السريعة والناجعة لعدة قضايا بمسرح الجريمة فور تلقي التبليغ عبر الرقم الأخضر"، معلنا من جهة أخرى انه سيتم فتح أكثر من 40 مركز اتصال جديد معد بوسائل وتقنيات أكثر حداثة.