تعرّض رضيع لم يتجاوز 18 شهرا من عمره إلى حروق من الدرجة الأولى، إثر انفجار داخل مسكن عائلي بحي حمادة وسط مدينة عين التوتة بولاية باتنة. نجم الانفجار في أعقاب تسرب لكميات من غاز المدنية، وهرعت فرق التدخل التابعة للوحدة الثانوية لدائرة عين التوتة إلى عين المكان وقامت نقل الضحية إلى مستشفى المدينة لتلقي الإسعافات الأولية، فيما توّلت فرقة ثانية إخماد الحريق الذي ألحق خسائر بمحتويات المسكن. كما تمكنت مصالح الحماية المدنية بذات الولاية من إنقاذ خمسة أشخاص من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم بين سنتين و40 سنة من موت محقق جراء اختناقهم بغاز أكسيد الكاربون المنبعث من مدفأة مسكنهم العائلي الكائن بحي 1600 مسكن بالمدينة الجديدة حملة 3 بلدية وادي الشعبة ولاية باتنة. تدخلت فرقة التدخل التابعة للوحدة الرئيسية لإسعاف الضحايا الذين أصيبوا بحالة غثيان قبل نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي باتنة، وتعد هذه الحالة الثالثة من نوعها منذ بداية الشهر الحالي. وسبق لمصالح الحماية المدنية أن سجلت منذ مطلع السنة الجارية ستة تدخلات تم على إثرها إنقاذ 41 شخصا. وبولاية سطيف، تمكّنت ليلة أمس إسعافات الوحدة الرئيسية للحماية المدنية في حادثين منزليين منفصلين، من إنقاذ سبعة أشخاص من عائلتين، نتيجة استنشاقهم لغازات الاحتراق الناجمة عن أجهزة التدفئة والتسخين المنزلية، الحادث الأول سجل بعمارة بعين الموس بسطيف، وتم التدخل لأجل إسعاف وإجلاء المصابين الأربعة ويتعلق بأم وثلاثة من أولادها، الذين كانوا يعانون من تأثيرات غازات الاحتراق السامة التي كان يطرحها مسخن الماء غير المزوّد بقناة صرف الدخان والموضوع في المطبخ. أما الحادث الثاني فقد سجل في ساعة متأخرة من الليل في عمارة بحي عمر دقو، وعلى إثرها تدخلت الإسعافات لمعاينة المكان وإسعاف ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة ويتعلق الأمر بامرأتين ورجل، كانوا تحت تأثير غازات الاحتراق السامة المنبعثة من جهاز التدفئة.