عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول ليبيا، وذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إصدار قرار أممي يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا. و في هذا الشأن قد لقي شن غارات الطيران الحربي المصري على قواعد تنظيم " داعش " في ليبيا انتقادات واسعة لدى مختلف الأطراف الليبية وهو الطلب الذي تقدمت به أيضا القوى الغربية ومنها فرنسا وإيطاليا لإقرار إجراءات جديدة في ليبيا وفي بيان مشترك شددت الولاياتالمتحدة وكل من بريطانيا ، فرنسا ، ألمانيا، ايطاليا واسبانيا على ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا ودعت إلى تشكيل حكومة وطنية. هذا، ولم تحقق محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة تقدما ملموسا يذكر لكن من المتوقع أن يستكمل المفاوضون عملهم الشهر الجاري في محاولة لتشكيل حكومة ليبية موحدة وإنهاء الخلافات. من جهته دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني المجتمع الدولي إلى الوقوف وقفة جادة مع الشعب الليبي في حربه ضد الإرهاب، وطلب الثني في تصريح للصحافة ليلة الاثنين برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعمه لوجستيا وعسكريا حتى يتمكن من محاربة الإرهاب والقضاء عليه والتفرغ إلى التنمية والبناء.