تقدم كهل في العقد الخامس من عمره أمام محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، كضحية نصب واحتيال على يد سمسار سيارات وصاحب مؤسسة الوعد الصادق، وذلك بعدما تم تجريده من سيارة من نوع "بولو" بقيمة 150مليون سنتيم. مجريات قضية الحال وحسب ما دار بجلسة المحاكمة، تعود إلى الوقت الذي قرّر فيه الضحية بيع سيارته من نوع "بولو" للسمسار بقيمة 150مليون سنتيم، حيث استلم عربونا يقدر ب 40 مليون سنتيم وأقنعه على التكاتب معه، ليختفي بعدها عن الأنظار دون أن يسدّد له بقية المبلغ، غير أن الضحية ظل يبحث عنه إلى أن وجده وألح عليه أن يسترجع سيارته، غير أنه تحجج بأنه باعها ووعده بأن يتنازل له عن سيارة أخرى من نوع "إيبيزا" كان قد عرضها للبيع في سوق الوعد الصادق بسور الغزلان، وتوجه معه إلى صالح مولاي ليتنازل له عن المركبة، غير أنه وبعدما تم بيع السيارة تفاجأ بها تباع بثمن بخس، ليجد نفسه قد وقع ضحية نصب واحتيال على غرار عدد هائل من الزبائن الذين تم تجريدهم من سياراتهم ولم يستلموا سوى الشطر الأول من عملية البيع، أين طالب الضحية باسترجاع مبلغ السيارة مع تعويض عن الأضرار بقيمة 20 مليون سنتيم، وعليه إلتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا في حق المتهمين الغائبين.