أكد البروفيسور فكرة السعيد رئيس جامعة تبسة على هامش اليومين الدراسيين حول التقييم والمتابعة في ما يخص تقييم طلبة الدكتوراه في نظام "ل م د" الذي احتضنته جامعة تبسة، أن هذه الأخيرة حريصة على تطوير شركاتها مع الجامعات الأخرى من أجل تغطية كافة الاختصاصات بالدكتوراه. وأوضح إنّ مسألة التقييم اليوم، هي في صميم اهتمامات الجامعة على المستوى المحلي والوطني، وذلك بالنظر إلى أهميتها بالنسبة للطلاب والأساتذة والمسيرين. وقد زاد هذا الاهتمام وتعاظمت أهميته في العقود الأخيرة في إطار سياق دولي يرمي إلى تجنيس وتوحيد الشهادات والدرجات العلمية ضمن رؤية مستقبلية تسمح بترقية البحث العلمي، وأضاف أن جامعة تبسة تراهن وتدافع على فتح مشاريع دكتوراه ذات بعد وطني ومحلي لتغطية كل التخصصات والتشجيع على فتح مشاريع دكتوراه، وأكدت الدكتورة نورة موسى، نائب مدير جامعة تبسة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي والتكوين العالي فيما بعد التدرج أن جامعة تبسة تدرك أهمية الحاجة للوصول إلى المستويات العالمية من أجل المساهمة الفعالة في مجال البحث العلمي من خلال تعزيز قدرات خريجيها لمسايرة مطلب التنمية الشاملة من خلال الإصلاحات التي باشرتها الوزارة الوصية بعد إطلاق إصلاحات كبرى في وزارة التعليم العالي جاءت بناء على تعليمات رئيس الجامعة وطبقا لتعليمات الوزارة الوصية، مضيفة أن جامعة تبسة هي جامعة فتية حدودية لها مؤهلات معتبرة وكفاءات عليا تؤهلها إلى أن تكون في مصاف الجامعات الكبرى وبخصوص إشرافها على اليومين الدراسيين والهدف منها أضافت أنها تسعى إلى تحقيق هدفين اثنين أولهما الاندماج بين هيئات البحث العلمي بين مشاريع البحث والمخابر والاندماج التام بين طلبة الدكتوراه وأساتذتهم. من جهته أكد الدكتور رضوان بلخيري، أن جامعة تبسة تدرك أهمية الحاجة للوصول إلى المستويات العالمية من أجل المساهمة في مجال البحث العلمي والمساهمة الفعالة في التنمية البشرية من خلال تعزيز قدرات خريجيها لمسايرة مطلب التنمية الشاملة من خلال الإصلاحات التي باشرتها الوزارة الوصية بعد إطلاق إصلاحات كبرى في وزارة التعليم العالي وأضاف أن جامعة تبسة تعمل على تبني هذا التوجه وتعميق نفس الخط لسنوات مقبلة وجامعة تبسة تعمل على تبني هدا التوجه وتعميق نفس الخط لسنوات مقبلة.