أسرت مصادر مقربة من بيت أفلان أن الأمين العام للحزب عمار سعداني قد أجل الإعلان عن قائمة المكتب السياسي الجديد إلى أواخر شهر جويلية، أي بعد أسبوع من شهر رمضان، وهو الذي كان مبرمجا نهاية الأسبوع الجاري، لترتيب أوراقه داخل الحزب وضبط القائمة النهائية التي يتوقع أن تضم وجوه جديدة، أين سيجتمع مع أعضاء اللجنة المركزية المكونة من 504 عضوا ويقدم لهم القائمة الاسمية لأعضاء المكتب السياسي للمصادقة عليها. وكشفت ذات المصادر، أن سعداني لن يجدد الثقة في أغلبية أعضاء المكتب السياسي السابق أين سيقيم تغييرا في القائمة التي ستتضمن مجموعة من الوزراء وكذا وجوه شبانية ونسائية جديدة، وكشفت أنه من بين الوجوه السابقة المقترحين للبقاء في المكتب بدعيدة السعيد، السعيد بوحجة، رشيد عساس، مصطفى معزوزي في حين ستتضمن القائمة الجديدة مجموعة من الوزراء الحاليين والسابقين على غرار الطاهر حجار، الطاهر خاوة، جمال ولد عباس، بركات السعيد، والقيادي جمال بوراس، وإلى حين الإعلان الرسمي تبقى القائمة مفتوحة إلى غاية نهاية الشهر المقبل، واستدعاء سعداني لأعضاء اللجنة المركزية وعقد لقاء والمصادقة على المكتب. وكان سعداني الذي منح لنفسه كل الصلاحيات التي لم تمنح لأي أمين عام سابق، سيما بعد نزعه شرط سحب الثقة وكذا صلاحيات تعيينه للمحافظين الولائيين، قد عقد ندوة صحفية بداية الأسبوع الجاري، لم يقدم فيها أي جديد على خارطة الطريق المستقبلية التي سينتهجها في تسييره للحزب، ولم يجب على أسئلة تخص اختراق القانون الأساسي للحزب، في عملية الترشيحات الخاصة بانتخاب أعضاء اللجنة المركزية، التي تمت خلال المؤتمر العاشر، و التي حملت بعض الأسماء المنتخبة خلال التشريعيات الأخيرة تحت غطاء أحزاب أخرى، في حين يشترط القانون الأساسي للحزب 10 سنوات نظال ويمنع الأشخاص الجدد اللاجئين من أحزاب أخرى أن يكونوا أعضاءا في اللجنة، كما لم يعلن خلال الندوة عن القائمة النهائية للجنة المركزية والأسماء التي أضيفت بعد المؤتمر.