طالب سكان دائرة الحمادية السلطات الولائية والمحلية بضرورة إنجاز مرافق رياضية وترفيهية، خصوصا وأن البلدية أصبحت تعرف زيادة في عدد السكان بعدما إستقبلت الآلاف من العائلات خلال عمليات الترحيل التي تباشرها العاصمة منذ السنة الفارطة . قال سكان الحمادية أن بلديتهم أصبحت تزداد من حيث تعداد السكان بعدما تم ترحيل العائلات الجديدة، غير أن البلدية لا تزال تعرف ركودا من حيث إنجاز المشاريع التنموية والمرافق الموجهة للشباب والعائلات، وهو الأمر الذي لم يستصغيه السكان خصوصا منهم فئة الشباب، الأمر الذي جعلهم يتوجهون إلى مصالح البلدية ويطالبون المنتخبين بضرورة الأخذ بعين الإعتبار إنشغالاتهم وتوفير مطالبهم. وأضاف سكان البلدية أن غياب المرافق التنموية ونقص في المشاريع الخاصة بأماكن الترفيه والمرافق الشبانية أصبح يؤرق حياتهم، إضافة إلى غياب مصانع تمتص شبح البطالة الذي يعاني منه الشباب، علاوة على نقص وسائل النقل، حيث يضطر المواطنون إلى التنقل إلى البلديات المجاورة من أجل الحصول على وسيلة نقل تأخذهم إلى وجهتهم، وقال شباب المنطقة إنهم طالبوا منتخبيهم في العديد من المرات بتوفير المرافق لهم من أجل التوجه إليها أوقات فراغهم، إلا أن حالة الركود التي تعرفها البلدية منذ سنوات في الوقت الذي أصبحت تعرف هذه المنطقة ارتفاعا في عدد المرحلين لم يغير منها شيئا. وأكد بعض الشباب البطال خلال حديثهم ل "السلام"، أن السكان بحاجة إلى سوق جواري لإعادة إدماج التجار غير الشرعيين للعمل بصفة قانونية، بعدما تم القضاء على الأسواق الموازية، علما أن السوق الجوارية تم إنجازها منذ سنوات لكنها لم تستغل إلى حد الآن، إضافة إلى أنهم بحاجة ماسة لساحات عمومية، هذا فيما طالب السكان بوضع مخطط بيئي للقضاء على النقاط السوداء، التي أصبحت تتسبب في إنتشار الأمراض والأوبئة، خصوصا وأن النفايات متراكمة عبر مختلف أرجاء البلدية. من جهة أخرى، أرجع رئيس بلدية الحمادية ، غياب مختلف مرافق الترفيه فيما يخص قطاع الرياضة والتسلية إلى نقص الإعانات من طرف الولاية. أما في مجال التنمية، إعتبر ذات المسؤول أن الميزانية الخاصة بالبلدية لا تغطي كافة مصاريف، وتبقى الإعانات التي تقدمها الولاية "غير كافية مقارنة بحجم المشاكل المطروحة"، دائرة الحمادية التي إستقبلت القاطنين الجدد في إطار برنامج الولاية الخاص بإعادة الإسكان.