جدد سكان حي "170 مسكن" بالمقرية مناشدتهم للسلطات البلدية من أجل استكمال تزويدهم بغاز المدينة وإصلاح الإنارة العمومية بالحي، وأكد المواطنون أنهم راسلوا البلدية التي التزمت الصمت، ويبقى ما قدمته حسبهم مجرد وعود، كما يشتكي السكان من انعدام الإنارة على مستوى الحي زيادة عن السلالم التي يكسوها الظلام، والذين أوضحوا أن انعدام الإنارة سببه خلل كهربائي، مما يتطلب استبدال الكوابل الخارجية الخاصة بالتوزيع، كما أكد السكان على سوء وضعية قنوات الصرف التي أصبحت تشكل خطرا على صحة أطفالهم، حيث تلوثت معظم الطوابق الأرضية للعمارات نتيجة الأعطاب التي لحقت بقنوات الصرف الصحي، في الوقت الذي لم تبادر المصالح المعنية إلى إصلاحها· ..وقلة الموارد المالية والعقار يرهن النشاط الاقتصادية أما من الناحية التجارية التي من شأنها أن تفتح آفاقا واسعة للشباب بالبلدية، فهي شبه مفقودة، حيث انعكست مشكلة ركود السوق البلدي وانعدام منطقة نشاط محلي إلى جانب ضعف المداخيل المالية بالمقرية التي لا تتجاوز 7 ملايير سنتيم، بالسلب على واقع التنمية المحلية في ظل ارتفاع الكثافة السكانية، مما يجعلها موردا يسد حاجة العمال من خلال تغطية أجورهم وتزويد البلدية بالإمكانيات اللازمة للعمل، وفي ظل غياب منطقة نشاط محلي وركود السوق البلدي لم تستطع البلدية تدعيم الميزانية السنوية التي باتت تقتصر فقط على إعانات الولاية، الأمر الذي ترك شكاوى المواطنين في توفير الكثير من المرافق حبيسة أدراج المسؤولين الذين يطالبون في كل مرة بتجسيد بعض المشاريع التي تساهم في ارتفاع وتحسين مداخيل البلدية، وبالتالي تحسين الظروف الاجتماعية لأحيائها الشعبية التي لازالت تحلم بتحسين متطلبات العيش الكريم، وما زاد من تأزم الوضعية أكثر نقص إن لم نقل غياب العقار لإنجاز مثل هذه المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخفف من حدة معاناة الواطنين التي طال امدها. أمينة مفتاح