أكد النائب حمدادوش ناصر أن أسطول الحرية 3 أثبت للعالم وللعدو الصهيوني الاستمرار والثبات في تجربة هذا الجهاد المدني لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، وقال أنه بمجرد انطلاق هذا الأسطول، ووصول "السفينة السويدية ماريان" لنقطة التّماس مع العدو الصهيوني، حقّق أهداف كبيرة و المتمثلة أساسا في الإصرار والثبات على هذه الأساطيل، ومواجهة الغطرسة الصهيونية بمزيدٍ من الطابع السّلمي والسياسي والإنساني، وكشف الوجه القبيح للعدو الصهيوني، وتعرية إسرائيل أمام المجتمع الدولي والضمير الإنساني . كما أكد حمدادوش في بيان له أن الأسطول سيساهم في لفت أنظار العالم إلى مركزية القضية الفلسطينية وإعادتها إلى الواجهة، ولفت أنظار العالم إلى هذا الحصار الظالم وغير الإنساني وغير القانوني وغير الأخلاقي للشعب الفلسطيني، ولفت أنظار العالم إلى وجود احتلال لابد أن يزول، وفضح الممارسات الوحشية للعدو الصهيوني ضد المتضامنين السلميين. كما أوضح أنه بفضل هذا الأسطول كسبت القضية الفلسطينية المزيد من التعاطف الدولي وكسب حلفاء جدد للقضية المركزية، لإثبات وللمرة الألف أن هذا العدو هو المجرم وليس الضحية، وأنّه يشكّل تهديدا للسّلم والأمن العالميين، وأنه يشكل خطرا على استقرار المنطقة، وأنه العدو الحقيقي وسبب التوتر فيها. مؤكدا أن إسرائيل متمرّدة عن القانون الدولي وهي ضد حقوق الإنسان ولا يمكن أن تخدع العالم بديمقراطيتها أو إنسانيتها المزعومة.