أدانت الأحزاب الإسلامية في الجزائر اعتراض إسرائيل للسفينة "ماريان" المتجهة إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها منذ 2007 ،ودعت لاتخاذ تدابير دولية لحماية أسطول الحرية 3. دعت حركة مجتمع السلم في بيان لها أمس ، الدول العربية والإسلامية "للإعلان عن مساندتها للأسطول واتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية الدولية لحمايتة وتمكينه من مواصلة مسيرته لغزة وحماية الأبطال المشاركين فيه مما يمكن أن يلحقهم من الصهاينة من اعتداء أو اعتقال". وخصت حمس بندائها السلطات الجزائرية ،و قالت أن"الجزائر لها مواطن عضو في المجلس الشعبي الوطني (ناصر حمدادوش برلماني الحركة) في أحد السفن قرر المشاركة في هذا المسعى النبيل في سبيل الله وفاء لعهد شهداء نوفمبر والسياسة التحررية للدولة الجزائرية من أجل قضية عادلة هي مناصرة فلسطين كلها والمساهمة في كسر الحصار الظالم عن غزة". واعتبرت الحركة تدعو إن "أي عدوان من قبل الدولة الصهيونية على أسطول الحرية 3 يعد جريمة واضحة ضمن قواعد القانون الدولي تتحمل مسؤولية منعه الأممالمتحدة ومجلس الأمن" وأضافت "ستعمل حركة مجتمع السلم بالتعاون مع كل الأحرار والمناصرين للقضية الفلسطينية بكل الوسائل السياسية والإعلامية والقانونية في الجزائر وخارجها للدفاع عن الناشطين". من جانبها أدانت حركة البناء الوطني سيطرة البحرية الاسرائلية على السفينة "ماريان" وهو ماا وصفته ب"الاعتداء"،وقالت في بيان لها "تدين الحركة هذا الاعتداء وتعتبره استمرارا للحرب على غزة وتدعو أحرار العالم الى مزيد من النصرة للشعب الفلسطيني في محنته المستمرة" وأضافت " ندعو أيضا كل القوى في العالم العربي إلى تفعيل عملية التضامن مع غزة وشعبها المحاصر". واعتبرت حركة البناء أن "هذا الاعتداء يثبت مرة أخرى انهيار قيم المنظومة الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان وكرمة الشعوب."وقالت أن الأمة العربية مطالبة بأن تتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني وإزالة الحصار الظالم عليه" وسيطرت قوة من سلاح البحرية الإسرائيلي فجر أمس على السفينة "ماريان" التي أبحرت في إطار "أسطول الحرية 3"، والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وقامت باقتيادها إلى ميناء أسدود الإسرائيلية حيث تنوي ترحيل من عليها من شخصيات إلى بلدانهم.