ناشد رئيس كتلة الجزائر الخضراء، ناصر حمدادوش، نواب البرلمان رفع أصواتهم عاليا إعلاميا وسياسيا وشعبيا وديبلوماسيا للتضامن مع أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن فلسطين، والضغط القوي على الحكومات من أجل توفير الحماية الدولية، ووقف التهديدات الصهيونية بالاعتداء على المتضامنين السلميين في هذا الأسطول. طالب النائب حمدادوش، الذي يشارك في أسطول الحرية ممثلا للجزائر، نواب البرلمان بغرفتيه، برفع صوتهم عاليا للتضامن مع هذا الأسطول، والضغط القوي على الحكومات من أجل توفير الحماية الدولية، مشيرا إلى أن هذا الأسطول هو أسطول سلمي وبوسائل سلمية لكسر الحصار عن حوالي 1.8 مليون فلسطيني محاصرين بقطاع غزة، منذ حوالي 10 سنوات، بشكل غير إنساني وغير أخلاقي وغير قانوني، فأصبحت غزة مهددة بكارثة إنسانية، وهي قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه الجميع في أية لحظة. وأضاف حمدادوش، في رسالته، أن هذا الأسطول يحمل أبعادا سياسية وقانونية لفضح هذا التواطؤ في ارتكاب هذه الجريمة الإنسانية والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهو ليس استفزازا لأحد، بل هو حقٌّ طبيعي وواجب قانوني لكسر الحصار وإنهاء الاحتلال، وقال إنه ”وبهذه المشاركة الغربية الواسعة والمقصودة، لها دلالاتها في توسيع دائرة المساندين والمضحّين بأنفسهم من أجل عدالة القضية الفلسطينية، وإنها قضية إنسانية تتجاوز الاختلاف الديني، ناهيك عن الاختلاف السياسي أو الفصائلي”. وأكد النائب أن هذا الأسطول ليس مجرد حملة إنسانية أو رحلة تضامنية أو فكّاً للحصار عن فصيل فلسطيني، بل هو تعبير من الشرفاء والأحرار في العالم عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة، مشيرا إلى أن مشاركته تعبر عن عمق الشعب الجزائري وأصالة الدولة الجزائرية، صاحبة التاريخ الجهادي الثوري والتحرري، وتجسد الشعار الخالد لها بأن: الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وتؤكد على حقيقة التضامن العربي المشترك.