وجه النائب البرلماني عن حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، نداء إلى نواب البرلمان الجزائري بغرفتيه لرفع صوتهم عاليا إعلاميا وسياسيا وشعبيا ودبلوماسيا للتضامن مع أسطول الحرية 3 الموجود باليونان والذي يتهيأ للتوجه نحو قطاع غزة. وطلب حمدادوش في بيان وصل موقع "الشروق أون لاين"، من النواب "الضغط القوي على الحكومات من أجل توفير الحماية الدولية، ووقف هذه التهديدات الصّهيونية بالاعتداء على المتضامنين السّلميين في هذا الأسطول". وقال "أناشد زملائي إلى وقفة الشّرف مع الشعب الفلسطيني، فإنكم لا تقلّون شجاعة عن نواب البرلمانات الأخرى، ولا تقلّون جرأة عن المتضامنين الغربيين، ولا تقلّون شرفا عن الأحرار في العالم". وأضاف حمدادوش أنه "بعد التوقيعات التي جمعها حوالي 100 نائب في البرلمان الأوروبي يحذّرون الكيان الصهيوني من مغبّة الاعتداء على أسطول الحرية 3 وبعد المشاركة الغربية الواسعة من البرلمانيين والسياسيين والحقوقيين والأكاديميين والإعلاميين بحوالي: 90% من مجموع حوالي: 100 مشارك في: 05 سفن من هذا الأسطول وبعد المغامرة الكبيرة والمشاركة القوية والإضافة النوعية للنائب العربي الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي الدكتور: باسل غطّاس، وبعد التهديدات الجدّية للعدو الصهيوني باعتراض هدا الأسطول، وعدم السماح له بالوصول إلى قطاع غزة، أنا النائب حمدادوش ناصر المشارك في هذا الأسطول، ممثلا عن الجزائر مع بعض زملائي في البرلمانات العربية، أتوجّه بهذا النداء إلى زملائي النواب في البرلمان الجزائري بغرفتيه". وأوضح أن "هذا الأسطول هو أسطول سلمي وبوسائل سلمية لكسر الحصار عن حوالي: 1.8 مليون فلسطيني محاصر بقطاع غزة مند حوالي: 10 سنوات، حصارا غير إنساني وغير أخلاقي وغير قانوني، فأصبحت غزة مهدّدة بكارثة إنسانية، وهي قنبلة موقوتة قد تنفجر في الجميع في أيّ لحظة"، مضيفا أن "هذا الأسطول يحمل أبعادا سياسية وقانونية لفضح هذا التواطؤ في ارتكاب هذه الجريمة الإنسانية والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهو ليس استفزازا لأحد، بل هو حقٌّ طبيعي وواجب قانوني لكسر الحصار وإنهاء الاحتلال". وأشار إلى "أنّ هدا الأسطول وبهذه المشاركة الغربية الواسعة والمقصودة لها دلالاتها في توسيع دائرة المساندين والمضحّين بأنفسهم من أجل عدالة القضية الفلسطينية، وأنها قضية إنسانية تتجاوز الاختلاف الديني، ناهيك عن الاختلاف السياسي أو الفصائلي"، مضيفا أن "هذا الأسطول ليس مجرد حملة إنسانية أو رحلة تضامنية أو فكًّا للحصار عن فصيل فلسطيني، بل هو تعبير من الشرفاء والأحرار في العالم عن حقّ الشعب الفلسطيني في الحياة". وختم بالقول "إن مشاركتي تعبّر عن عمق الشعب الجزائري وأصالة الدولة الجزائرية، صاحبة التاريخ الجهادي الثوري والتحرّري، وتجسّد الشعار الخالد لها بأنّ: الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وتؤكد على حقيقة التضامن العربي المشترك".