رهنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية حوارها مع أعوان الحرس البلدي بتوحيد التنسيقية الوطنية صفوفها، بعيدا عن الانقسامات والأجنحة. قال إبراهيم معلاوي المنسق الولائي لعين الدفلى في تصريح ل"السلام"، أن اللقاء الأخير لممثلي الحرس البلدي مع وزير الداخلي محمد بدوي، انتهى باشتراط الوزير توحيد الحرس صفوفهم من أجل الجلوس على طاولة الحوار والنظر في مطالبهم المرفوعة مع لجنة موحدة ممثلة للمعنيين، خاصة عقب قيام الحرس بسحب ثقتهم من ممثلين لهم في جلسات الحوار السابقة. وأضاف المتحدث أن الوزارة يجب أن تدرك أن هؤلاء الممثلين المسحوبة الثقة منهم لا يمثلون إلا أنفسهم وليسوا جناحا ثنائيا أو موازيا ضمن التنسيقية. وكان بدوي قد صرح سابقا أنه سيسهر شخصيا على حل مشاكل الحرس البلدي، في مقابل عدم تلقيهم إلى اليوم استدعاءات تؤكد ذلك، ما جعلهم يعتبرون هذا التصريح مجرد تخدير ظرفي لكبح استمرار احتجاجاتهم الولائية والوطنية. وينتظر أن يجتمع أعضاء ممثلون من التنسيقية خلال الأيام القادمة بالمسؤول على القطاع من اجل توضيح الوضع له، بعيدا عن أي تأويلات أو غموض يمكن أن يعيق تمكن الأعوان من الحصول على مطالبهم.