تجتمع التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، بحر هذا الأسبوع بمقر المندوبية العامة لأعوان الحرس البلدي، للنظر في الأمور الداخلية الخاصة بها ، والاتفاق حول الخطوات التي ستتبناها مستقبلا. وأوضح منسق ولاية البليدة وعضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، ابراهيم معلاوي، أن التنسيقية على موعد باجتماع يضم مختلف ممثليها، في الأيام القليلة القادمة، قصد معالجة عدة أمور داخلية، أهمها تصريحات المنسق الوطني، والقرار الذي اتخذه مشيرا الى انه لا يمثل به جميع الأعوان، مؤكدا ان أعضاء التنسيقية سوف يجتمعون ليأخذوا ضده اجراءت بعد الانتخابات الرئاسيات التي كانت الجزائر على موعد معها يوم 17 أفريل المنصرم، وأشار معلاوي أن التصريح لم يتعلق بمساندة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وإنما يتعلق بأخذ هدا القرار بانفراد وبدون مشاورة الجماعة. ومن الممكن أن يناقش، خلال هذا الاجتماع الخطوط العريضة التي ستفصل في الملف الخاص بهذه الفئة، والاجتماعات المقررة مع الوزارة الوصية، خصوصا بعد أن خرج الاجتماع التفاوضي الأخير يوم 31 مارس المنصرم بنتائج لم يرضى بها الأعوان، وذلك بحضور ممثلي لجنة الحرس البلدي بقيادة الأمين العام للتنسيقية الوطنية حكيم شعيب، مع مستشار وزير الداخلية ومدير الموارد البشرية إلى جانب إطارات أخرى من الوزارة الوصية، والتي لم تسهم في إنصاف هذه الفئة، وكان قد شدد فيها لحلو عليوات، على ضرورة فتح ابواب الحوار المباشر مع وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز واستقبال ممثلي الحرس، شخصيا للتمكن من حل ملف أعوان الحرس بصفة نهائية. من جهة أخرى، وعن موقف فئة الحرس البلدي من المناوئين الذين يسعون لضرب وزعزعة استقرار البلاد، أكد معلاوي، أنه ضد هذه الجماعة، وضد الفوضى والتخريب وضد ما يسمى بالربيع العربي، مشيرا الى أنه لا يريد ربيع بالجزائر ، وأوضح ذات المتحدث أنه غير مفوض للخوض في السياسة، ولكنه مفوض للدفاع عن الحقوق،مردفا بالقول من يريد الفوضى سوف نكون له بالمرصاد، الحرس البلدي مستعدون للتضحية من اجل الوطن .