قرّرت التنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي نقل احتجاجاتها الولائية خلال هذه الأيام إلى العاصمة في مسيرة وطنية موحدة لكل الأجنحة المنقسمة أمام قصر المرادية، عقب عدم تجاوب السلطات الوصية مع مطالبهم وغلق أبواب الحوار. قال إبراهيم معلاوي ممثل ولاية البليدة وعضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي ل"السلام"، أن اعتصامات ولائية ينظمها أعوان الحرس البلدي عبر مختلف ولايات الوطن، على غرار الاعتصام الذي دخل فيه أعوان ولاية عين الدفلى منذ 10أيام بمشاركة حوالي 20الف عون، دون أن يفرز عن أية مستجدات في ملفهم المعلق منذ انقضاء فترة العشرية السوداء، سواء بفتح قنوات التحاور معهم أو إقرار تجسيد مطالبهم نهائيا، خاصة ما تعلق بالاعتراف الرسمي بهم ومنحهم منحة نهاية الخدمة،على أن تتبع بالتصعيد نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع القادم من خلال تنظيم مسيرة وطنية أمام قصر رئاسة الجمهورية. ورافق الاعتصام الذي انطلق يوم 26افريل المنصرم تطويق أمني مشدّد، دفع الأجنحة المجتمعة وعلى رأسها لحلو عبيدات منسق ولاية البويرة، المتحدث عن ولاية عين الدفلى وكذا المنسق الوطني حكيم شعيب، مع إقرار نقل الضغط إلى العاصمة نتيجة استمرار "التماطل " حسب معلاوي.