طالب سكان قرية الزيتون ببلدية المعاضيد شرق ولاية المسيلة مديرية إتصالات الجزائر بالولاية ربطهم بشبكة الإنترنت أمام الطلب المتزايد عليها من طرف أكثر من 13 ألف نسمة في المنطقة،خاصة من قبل الشباب، و السكّان عامة طالبوا بترقية القرية إلى بلدية كونها تزخر بمؤهلات و إمكانيات أفضل من بلديات في الولاية. كما شدّد شباب القرية على ضرورة كسر عزلتهم، من خلال إستحداث مؤسسات و هياكل شبانية رياضية و ثقافية، ويتساءل رئيس جمعية التضامن مع الشباب الريفي بقرية الزيتون، الأستاذ محمد دحماني، عن أسباب حرمان أبنائها من خدمات الإنترنت بالرغم من قربها من مقر الولاية، و مقر البلدية، وهي التي يفوق عدد سكانها عدد كبير من البلديات الأخرى بالولاية.
قرية الزيتونة بمؤهلات بلدية .. و السكان يأملون ترقيتها
قرية الزيتون باتت تتوفر على كل المؤهلات والهياكل القاعدية لأن تكون بلدية وهو أحد المطالب التي يأمل سكانها في تحقيقيه حيث يتمدرس بها قرابة 2000 تلميذ من كل المستويات التعليمة، مشاريع تنموية حولت القرية إلى مدينة حيث توجد بها أربعة مدراس ابتدائية بأكثر من ألف تلميذ متمدرس، ومتوسطة بأكثر من 600 تلميذ وثانوية بأكثر من 350 تلميذ، كما استفادت المنطقة من مشروعين هما في طريق الإنجاز، متوسطة جديدة ومركز للتكوين المهني، في حين يتواجد بها مكتبة ومركز للإشعاع الثقافي والعلمي تنشطها جمعية التضامن مع الشباب الريفي وهي المشاريع التي وقف عليها والي الولاية عبد الله بن منصور مؤخر خلال زيارته للمنطقة أين أعطى إشارة انطلاق أشغال استفاد المدينة من الغاز ومعاينة انجاز مشروع 130 سكن اجتماعي والوقوف على سير أشغال بكل من المتوسطة الجديدة ومركز التكوين المهني والمركز الشباني للإشعاع الثقافي والعلمي، كنوز أثرية مدفونة تعود إلى أكثر من 4 ألف سنة.
و من المطالب التي يرفعها فرع الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي بالزيتون مطلب انجاز الطريق الجبلي بين الزيتون وأولاد منصور على مسافة 20 كلم،هو الطريق الذي من شأنه أن ينهي معاناة الفلاحين والمواليين والمربين، ويعيد السكان لمناطق الجبلية التي هاجروها لأسباب تتعلق بالعشرية السوداء، ومن شأنه كذلك أن يعزز السياحة الجلية بعد الاكتشاف مواقع أثرية قديمة تعود إلى ألاف السنيين من قبل الأستاذ الباحث الدكتور النذير قوادرية أستاذ بقسم التاريخ بجامعة المسيلة من المطالب المرفوعة الإسراع في انجاز الشطر الثاني من الطريق الولائي رقم 02 الرباط بين الزيتون وقرية الخلوة بعد استكمال الشطر الأول الرابط بين الخلوة والمقر الولاية وهو الطريق الذي من شانه أن ينهي معانة سكان البلدية المعاضيد في ظل الإزحادم الذي تعرفه مدخل الجهة الشرقية من حي لاروكاد.
فلاحوّ القرية يطالبون بالكهرباء الريفية و الدّعم المّالي
من جانبهم فلاحو القرية طالبوا الاستفادة من حصة للكهرباء الريفية حيث تعاني عديد القرى والأحياء من انعدام الكهرباء على غرار قرية مطلع الشمس و واد الجلف الجهة الجنوبية من قرية الزيتون، والجهة الشرقية حيث يرفع الفلاحون منذ سنوات مطلب تزويدهم بالكهرباء الريفية،ومن المخاطر التي تهدد السكان والبيئة هو تصريف المياه القذرة خاصة بعد التوسع العمراني الذي تعرفه القرية في الجهة الجنوبية حيث يطالب السكان بتمديد قنوات الصرف الصحي الى مناطق بعيدة و إيجاد حلول لتصريفها .
ومن المشاكل التي تتخبط التي تتخبط فيها المنطقة هو انتشار البناء الفوضي عبر مختلف الأحياء وبالرغم من تدخل رئيس البلدية في أكثر من مرة ولكن عدم تنفيذ قرارات الهدم وإزالة البناءات الفوضوية شوه صورة القرية خاصة الاعتداء على الجيوب بالعقارية وعليه يطالب فرع الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي بإيفاد لجنة تحقيق لوقف النزيف العقاري وضع حد للبناءات الفوضوية.
دار للشباب و مرافق رياضية مطلب رئيسي للشباب لكسر العزلة
وعن مطالب فئة الشباب بالمنطقة هو الاستفادة من دار للشباب في ظل انعدام أي فضاء شباني كما تطالب النوادي والجمعيات الرياضية بالاستفادة من ملعب جديد خاصة وان مدينة الزيتون تعرف مشاركة فريقين في البطولة الولائية لما قبل الشرفي وهما نادي أحفاد الحماديين ونادي شباب الزيتون الذي أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى بالرغم من نقص الإمكانيات ويستقبلان في كل من ملعبي المطارفة وأولاد دراج ومن المطالب التي يرفعها السكان فتح مركز للشرطة الحضرية خاصة وان الزيتون تحتضن مقر للفرقة الإقليمية للشرطة القضائية في ظل تزايد عدد سكانها.
طرقات أحياء الزيتون مهترئة و بحاجة إلى تعبيد و تهيئة
ويبقى أمل السكان في انجاز سد فم الطبابة شمال المدينة الذي من شانها تزويدها بالمياه للسقي مناطق فلاحية على غرار مطلع الشمس ومدوحة والمحصب وواد الجلف.ومن المطالب التي ترفعها جمعيات الأحياء بالزيتون التهيئة الحضرية لسكان الأحياء الشمالية والجنوبية وقرى مطلع الشمس مدوحة وواد الجلف و تعبيد الطرق الذي يربطهم بالمدينة، وتطالب جمعيات الأحياء وهو ما أكده رئيس جمعية حي الزيتون الشرقية فهيم قطوش بتدعيم العيادة المتعددة الخدمات بممرضين وأطباء وفتح المخبر و جهاز الاشعة وتمديد فترة المناوبة وسيارة إسعاف.