دعا الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لوقفة احتجاجية وطنية غدا الإثنين أمام مديريات التربية عبر الوطن، من أجل تنظيم الصفوف وتوحيد الرؤى لخوض غمار حركات احتجاجية مستقبلية تحدد لاحقا. وحسب ما جاء في بيان للاتحاد -تلقت السلام نسخة منه-، فإن الوقفة الاحتجاجية التي قررت تنسيقية الأسلاك المشتركة التابعة ل “الإينباف” شنها يوم 24 أكتوبر من سنة 2011، جاءت للتنديد بالإجحاف الذي لحق بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، نتيجة عدم إدماجهم ضمن الأسلاك المنتمية لقطاع التربية، والظروف الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يعيشونها، فضلا عن التدني الفضيع لقدرتهم الشرائية وإحساسهم بالتهميش من طرف الوصاية رغم دورهم المهم في العملية التربوية. كما يطال الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الوزارة بإدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية العاملين في قطاع التربية ضمن السلك التربوي، وتحسين وضعهم الاجتماعي والمهني لعلاقتهم المباشرة بالفريق التربوي،إعادة النظر في نظامهم التعويضي، تحديد مهامهم لتفادي استغلالهم في مهام أخرى لاتعنيهم، استحداث منح خاصة بهم نتيجة إكراهات المهنة كمنحة الخطر والتأهيل والمناوبة، مع الرفع من قيمة المردودية وتنقيطها على 40 % مثل أسلاك التربية وبأثر رجعي ابتداءً من 01/ 01/ 2008، الاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية على غرار أسلاك التربية المسخرين. تخفيض الحجم الساعي للذين يؤدون أكثرمن الحجم القانوني، أو تحتسب كساعات إضافية. تسوية وضعية المتعاقدين منهم وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة. الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية. وجاء في بيان “الإينباف” أنه سيواصل مسيرته النضالية باعتماده كل الطرق القانونية التي تخول له نيل الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية لحقوقهم المشروعة، فضلا عن تجنيد كافة أفراد الأسرة التربوية لتحقيق مطالبهم وعلى رأسها إدماجهم في قطاع التربية.