فتحت حركة مجتمع السلم النار على حكومة سلال، و إتهمت وزراء بتهديد أمن و إستقرار البلاد و وصفتهم ب "غير المسؤولين"، مستدلة في ذلك، بنورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية. هاجم، ناصر حمدادوش، القيادي في حركة مجتمع السلم في مقال له نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" حكومة سلال و قال "هناك عبثا من وزراء غير مسؤولين، ولا يشرّفون الشعب الجزائري"، ضاربا المثال،بوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط ،التي قال "إنها تهدد الأمن والاستقرار العام عن طريق تهديد هوية الشعب ووحدته في لغته وتاريخه وثوابته". هذا و طالب النائب بإلغاء تعليم اللغة الفرنسية نهائيا من المقررات الدراسية، بعدما قال "أنها ليست قدرنا الأبدي والدائم"، مضيفا "وهي ليست لغة العلم والتكنولوجيا والبحث العلمي والتواصل العالمي والتجارة الدولية"، و أكد صاحب الرسالة سعي جهات معينة "إلى إلهاء الجزائريين بمواضيع الهوية من خلال توضيف بعض الوزراء المتهجّمين على الشّعور الديني للشعب الجزائري أمثال عمارة بن يونس وقضية الخمور، وبن غبريط وقضية العامية". في المقابل أبرز القيادي في حركة حمس أن هذه المعارك الخطيرة-على حد تعبيره- تعدى هدفها إشغال الطبقة السياسية والرأي العام عموما والمعارضة خصوصا، إلى استهداف وحدة البلاد "من خلال توتير الصراع الإيديولوجي وإلهاب الساحة عبر الاصطفاف حول أبعاد الهوية الوطنية ومشروع المجتمع"، مردفا بالقول "إذا هي مشاريع جادة وهي امتداد للمشروع الاستعماري القديم والمتجدّد عبر حزب فرنسا".